خـطبتها فـي المسجد النبوي
دخـلـت مـسـجد الـهادي الـصـدّيـقـه ابـلـمّـتها
و ونّـت ريـت ابـو ابراهيم يـسـمـع جــان ونّـتـها
ابْـونّـتها غــدا الـمـسجد يـموج و ضـج فـرد ضجّه
و لـو مـا رحـمة الـباري تـخـلّي الأرض مـرتـجّه
و تـدري مـا يـفيد الـوعظ لــكـن تـلـقي الـحـجّه
عـلـيها واجــب مـن الله تــأدّي الـهـم رسـالـتها
تـقـلهم والــدي الـهـادي و انــا فـاطمه الـمعصومه
عـنّي بـس ابـو ابـراهيم غـاب اصـبحت مـهضومه
اشْـدَعْوى مـن نـحلتي ليش يــالاسـلام مـحـرومـه
نـحـلني مــن أمـر ربّـه او ولاتــه الـجـدد نـهبتها
لَـبـوها يَـمَّـمَت عـبـرى وْ هـوت ويـلي عـلى قبره
تـقـلّـه يــا حـبـيب الله انــا الـسـمّيتني الـزّهره
تـرى بـعدك يـبو ابـراهيم صــارت عـيشتي قـشره
الـبـضغه يــا رسـول الله دقــوم و شــوف حـالتها
تـرى هـجموا عـلي داري وخـلف الـباب عـصروني
يـبـويه مـن سـياط الـقوم دقـعـد عـايـن مـتـوني
يـا يـابه و حـسن و حسين عـنّـك مــن يـنـشدوني
يـفـتّون الـقـلب و الـعين تـجـري بـجـمر دمـعتها
يـــا نـكـبه الأقـاسـيها فـراقـك لـو عـزل حـيدر
لــو مـنعي مـن حـقوقي لــو هـالـضّلع لـمـكسّر
وحـتّى مـن البواجي اعليك مـنـعوني و هِـمت بـالبر
عْـلَى الـقبور اقضي اوقاتي بـضـعْتك هــاي مـحنتها
تــراب الـقـبر شـمّـتّه و عـجـنتّه بْـدموع الـعين
و قـالت مـثل هـذا الطّيب يــا نــور الـعوالم ويـن
الله اويــاك يــا مـخـتار ودعــوا الـقبر يـالسّبطين
طـلـعت تــون و الـنّسوه الـبـاب الــدّار ودّتـهـا
دخـلـت مـسـجد الـهادي الـصـدّيـقـه ابـلـمّـتها
و ونّـت ريـت ابـو ابراهيم يـسـمـع جــان ونّـتـها
ابْـونّـتها غــدا الـمـسجد يـموج و ضـج فـرد ضجّه
و لـو مـا رحـمة الـباري تـخـلّي الأرض مـرتـجّه
و تـدري مـا يـفيد الـوعظ لــكـن تـلـقي الـحـجّه
عـلـيها واجــب مـن الله تــأدّي الـهـم رسـالـتها
تـقـلهم والــدي الـهـادي و انــا فـاطمه الـمعصومه
عـنّي بـس ابـو ابـراهيم غـاب اصـبحت مـهضومه
اشْـدَعْوى مـن نـحلتي ليش يــالاسـلام مـحـرومـه
نـحـلني مــن أمـر ربّـه او ولاتــه الـجـدد نـهبتها
لَـبـوها يَـمَّـمَت عـبـرى وْ هـوت ويـلي عـلى قبره
تـقـلّـه يــا حـبـيب الله انــا الـسـمّيتني الـزّهرا
تـرى بـعدك يـبو ابـراهيم صــارت عـيشتي قـشره
الـبـضغه يــا رسـول الله دقــوم و شــوف حـالتها
تـرى هـجموا عـلي داري وخـلف الـباب عـصروني
يـبـويه مـن سـياط الـقوم دقـعـد عـايـن مـتـوني
يـا يـابه و حـسن و حسين عـنّـك مــن يـنـشدوني
يـفـتّون الـقـلب و الـعين تـجـري بـجـمر دمـعتها
يـــا نـكـبه الأقـاسـيها فـراقـك لـو عـزل حـيدر
لــو مـنعي مـن حـقوقي لــو هـالـضّلع لـمـكسّر
وحـتّى مـن البواجي اعليك مـنـعوني و هِـمت بـالبر
عْـلَى الـقبور اقضي اوقاتي بـضـعْتك هــاي مـحنتها
تــراب الـقـبر شـمّـتّه و عـجـنتّه بْـدموع الـعين
و قـالت مـثل هـذا الطّيب يــا نــور الـعوالم ويـن
الله اويــاك يــا مـخـتار ودعــوا الـقبر يـالسّبطين
طـلـعت تــون و الـنّسوه الـبـاب الــدّار ودّتـهـا