علّتها ولزومها البيت و الفراش
مـن صـارت طريحه فراش و تــطــوّرت عـلّـتـها
لـزْمت ويـل قـلبي الـدّار و اتْــعـذّرت طـلـعـتها
طَــب الـمـرتضى لـلدّار لَـن يـنظر عـجين و طين
و الـزّهرا تـجي و تـروح عـدها مْـن الاعـمال اثنين
قـلـها الـيـوم يـم حـسين جــن مـبـاشره شـغـلين
و هــذا لـلـوصي مـعلوم مــا هــو مـن سـجيّتها
تـقـلّه الـطّـين يـا كـرّار اغــسـل روس لـبـنيّات
يَـحـيدر و الـعجين اخـبز بـإيـدي لـلـولد خـبزات
بـاجـر تـشـتغل عـنـهم ابْـتجهيزي يـبو الـحملات
صـب الـدّمع داحـي الباب بــس مــا سـمع كـلمتها
قـلْـها اشْـخَـبَّرج بـالغيب قـالـت والــدي الـمبرور
شـفـته و اشـتكيت الـحال عـنده مـن الـهضم و الجور
قــلّـي بـــس ثـلـثتيّام و تـجـيني يَـست الـحور
و ايّـامـي يَـدَاحي الـباب كـلـها انـقـضت مـدّتـها
الـمـسـجـد روح واولادك يَـبن عـمّي بْـعجل وَدْهـم
و خَـلـهم يـجلسون هـناك سـاعـه عِـدْ قـبر جـدهم
و بـعـد لـو رادوا يـنامون ابْـزنـديـنَك تـوسّـدهـم
و زيـنب خـل تـظل يـمّي انـشـعب قـلبي الـوحدتها
راح و صـاحـت ابْـأَسـما بْـعَجل عـدلي لـي وسادي
و ثـوبـي و الـغسل دنّـيه يَــمّـي خـفّـق افّــادي
و عْـلـيّه الـسّـتر سـدليه و جـلـسي تْـلـقّي اولادي
امـتثلت كـل اوامرها و عـند الـباب قعدتها
البضعه اتّطهرت للموت وهـي الطّهر دومٍ دوم
حـدَث ما يلتصق بيها و جـلال الواحد القيّوم
نـور و نـازل من الله عـندك من قبل معلوم
تسجّت و اسبلت للموت و اسـتـقبلت قـبلتها