وصاياها وعهدها لأمير المؤمنين
انـجان تـريد يـالشّيعي تـحيط ابّـعض سـيرتها
ويـاي اقـعد فـرد ساعه و انـظم لـك وصـيّتها
قعد يمها الوصي و بالرّوح عـايـنها يـويلي تـجود
نـاداهـا يَـبـت هـادي الامّـه و حـجّة الـمعبود
اشـلون الـحال يا زهرا و دمـعها غرّق الها خدود
تـقـلّه مـاشـيه عـنّك و هـي تـطوّح بـونّتها
سـامحني يَـبو الحسنين جـان عْرفت منّي قصور
مـا تـعهد كـذب مـنّي و قـلها و الـقلب موجور
إنـتـي أعـلـم ابـربّج و اعـظم يا جمال الحور
و انتي اللي زهَر هالكون كـلّـه بْـنـور غـرّتها
مـنّي جان صار اقصور يــا شـمّـامة الـمختار
مـنِّج اطـلب الـسّمحان يَــم الـسّادة الأطـهار
قـالت يـا عـلي حاشاك مـثلك بـالوفا مـا صار
وصـيّه يـا عـلي مـنّي و خــذ مـنّي نـتيجتها
حـسن و حسين يا حيدر عـلـيهم ذايـب افّـادي
بـنـت اخـتي تـزوّجها لَـحَـتّى اتـربي أولادي
و غـسّلني و انـا طُهري ثـبت مـن قـبل ميلادي
و اريـد جـنازتي خـفيه ابْـتـالي الـليل طـلعتها
طـلعوا جـنازتي بـالليل يــا حـيدر و دفـنوني
و امّـا الـلي عَلَي بالدّار هـجموا لا يـحضروني
هـذا الـضّرب بْـمتوني و هـذي لـطمة عـيوني
الله اويـــاك نـجّـزها و و صـيتي هاي غايتها
و مــدّت حـالاً ايْـديها و على الدّار ارسلت نظره
و صـوب ايتامها صدّت و فـاضت روحها الزّهره
وعلى حالة حسن وحسين حـيدر يـجذب الـحسره
و حـس بْمصيبة المختار حـيـدر مـن مـصيبتها