» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر فراس الأسدي الكربلائي
    19/01/2017م - 8:59 م | عدد القراء: 2898

    ملا باسم الكربلائي


    جَاءَ صَوْتٌ قَاصِدًا يُبْكِيهَا... أُحْرِقُوا الدَّارَ عَلَى مَنْ فِيهَا


    حينما كَانَتْ بِقُلَّبٍ مُطْمَئِنٍّ... دَفَعَ الْبَابَ و أَرْوَاحٌ تَأن

     قِيلَ فِيهَا فَاطِمٌ قَالَ و إِنْ... لَمْ يُرَاعِي حُرْمَةَ رَاعِيَهَا


    زَمِرَةٌ قَدْ كَشَّرَتْ أَنْيَابَهَا... و دَنَّتْ لِلدَّارِ فِي أَعتَابِهَا

     أَحَرَقَتْهَا و هَوَتْ فِي بَابِهَا... بِضْعَةُ الْمُخْتَارِ مَنْ يُنْجِيَهَا

    وَقَفَتْ و دَمْعُهَا يَنْهَمِرُ... هَا هِيَ الْأَصْحَابُ جَاءَتْ تَثْأَرُ

     أَضْرَمُوا النَّارَ و فِيهَا تَسْعَرُ... و هَوَتْ مِسْمَارُهَا يُؤذيها

    بَيْتُهَا كَأَنّهُ عِشُ حَمَام... مُسْتَقِرٌّ لِلنَّبِيِّ و الْإمَام

     أَبْدَلُوهُ عِنوةً بَيْتَ خِصَامٌ... و الْوَصَايَا أَوَثُقَتْ حَامِيُهَا


    دَارُهَا لِلْعِزِّ بَاتَتْ مَوْطِنَا... مَرَّ جبريلُ بِهَا مستأذنا

     كَيْفَ بِالظَّالِمِ لِلدَّارِ دَنًّا... و هِي الزَّهْرَاءُ مِنْ يُثَنِّيهَا


    قُلَّبُهَا بِالْهَمِّ و الْغَمِّ بَكَى... حينما مَا مِنهَا أَحلْوَا فَدَكَّا

     يا إلَهِي و إِلَيكَ الْمُشْتَكَى... فَاطِمٌ صَرْخَتُهَا تُحكيها


    بَيْنَ كُفَّارٍ هَوَتْ و الْمُلْحِدِ... و عَدَاوَاتٍ بِحِقدٍ أسْوَدِ

     أَسْقَطُوهَا مُحْسِنًا يا سَيِّدِي... و بِكَ الثَّأْرُ أيَّا مَهْدِيّهَا 



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013