بـالـخيل عـجّـل يا خليفة داحي الباب...فـي ثار مَن كسروا ضلعها ابصاير الباب
أصـحـاب جـدّك ما لفت لك عنهم اَخبار...يــوم الـذي دخلوا عـليها داخل الدار
ضـربـوا الـبـتولة اُولبّبو حيدر الكرّار...اُوراحـو بـه المسجد يَبن سامين لنجاب
اُو خـلـفـة الـبتولة اتنوح والاُولاد معها...تـبـكي عـلى فقد الأبو اُو كسرة ضلعها
اُو مـن نوحها اتقطّع حشا كُـلْ من سمعها...تــجـدب الـونّـة والدمع بالخدِّ سكّاب
اُو راحـت إلى قبر النّبي تشكي له هالحال...عـن حـالها اُوعن حال من قادوه باَحبال
اُومـن عـظم شكواها اهتز الكُرسي اُومال...اُو كادت الدنيا اتسيخ اُوجنها تريد نكلاب
بـعـدك لـعـيف النوم واحرّم اهجوعي...واروي الأرض يا ياب من جاري اِدموعي
بـالنار حرقوا منزلي اُو كسروا اِضلوعي...مـلـطوم خدّي امكسّرة الضلعين بالباب
هـذا وصـيّـك يـا لولي بالحبل مجرور...وآنـي يـبو ابراهيم منّي الضلع مكسور
اُومـن يومها صارت امصيبة يوم عاشور...عـجّـل اُوخـذ ثارك يبنْ طيبين لنساب
عـجّـل لـنـا بـالقوم والرايات والخيل...خـذ ثـار من دخلتْ على الظالم الضليل
والجثّة اللي اتكسّرت من حافر الخيل...اُوظلّـت ثلاثيـام مرمية بالتراب