بـنـت الـنّـبي مـاتـتْ ابعلّتها خفيّه...آجـرك الله يـا عـلـي فـي هالرزيّه
ظـلّوا يـتامى من بعدها حسن واِحسين...كُـلْ من يقول امنا البتولة خوي هيْ وين
نـادى عـليُّ المرتضى اُويهمل العينين...آجـركـم الله يـا اُولادي فـي الزكيّه
مـكسورة الأضـلاع وا حـزاني عليها...دهـري فـجـعـني بالنّبي واليوم بيها
قـومـوا وعـينوني اُوجيبوا النعش ليها...أوصـت نـواريـهـا ابظلمة هالعشيّه
ياما غصص شربت اُوقاست من مصايب...مـن يوم أبو ابراهيم ضم نوره الترايب
مـاتـت ابـعـلّتها اُو منها القلب ذايب...شــكـوى لـلـه ولـلنّبي خير البريّه
هـذا اُوزيـنب نايحة وتصيح يا يـاب...لا تـدفـنـون اُمنا البتولة تحت لتراب
يـظـلَـم عـليّه منزلي يا داحيَ الباب...الـدّنـيـا عـلـيّـة مُظلمة بعد الزكيّه
شـالـوا بـنـعشها والنسا ظلّوا يتباكون...اُو زينب تنادي يا لولي اِمشوا على هون
لـضـلوع مـنها اِمكسّره وانتون تدرون...أيـامـهـا كـلـهـا قضتْها في العزيّه
يـامـا بـلا قـاست اُوياما لاقت اَهوال...بـعـيونها شـافت عليْ في حلقة اِحبال
والـجـسد مـنـها صار بايد مثل لخلال...مـن عـقـب ابـوها كم قاست من أذيّه
واُوصـت علي الكرّار يدفنها اِبدجى الليل...اُوهاللي يبن عمّي سقاني الغصص والويل
لا يـقـربـون إجـنازتي اُولا ليها إيشيل...لا سـيـمـا قـوم الـذي هـجموا عليّه