أولادها على نعشها
قـومي يـزينب فـاطمه ودعـيها...و تـزودي مـن قـبل مـا نوديها
طـلعت تـنادي زيـنب المحزونه...خـلّو الـنّعش يـا بوي لا تشيلونه
لـمـن اولاد الـزاكـيه يـودعونه...ويـن الـوديعه يـا عـلي مـوديها
داروا عـلى نـعش الـزكيه الزهره...يـبكي الـحسن وحسين يجذب زفره
وكـلثوم تـلطم راسـها من الحسره...و زيـنب عـليها شـابحه بـايديها
و فـضه تـحن و تصيح يا مولاتي...قـعدي و شـوفي بـاليتم سـاداتي
و شـلّي بـحياتي و عـايفه دنياتي...ولا كـان أطـب دارك ولـنتي بيها
أسـما لـفت تصرخ وهي مذعوره...بـوداعـة الله فـاطمه يـا حـورا
خـبري الـنبي بضلوعك المكسوره...وقـولي يـبويه الدار هجموا عليها