عــلـي و الـحـسـنين عـلـى نـعـشها
صـاح ابـو الحسنين و دموعه على خدّه تسيل...يـاحسن يحسين ودعوا امكم ترى حان الرّحيل
جـذب ونـاته و تـزفّر و انتحب خير العمل...هـالـجنازه ودّعـوهـا يـا يـتامى بـالعجل
لا تـكثرون الـبواجي جـسم ابـوكم مـنتحل...طـلعوا ايـتام الـوديعه بـالبواجي و العويل
و زيـنب اتـهل الـمدامع و القلب منها انفطر...لازمـه ام كـلثوم و تـنادي غـدر بينا الدّهر
هـاي يـا بـويه الـوديعه شـلون تدفنها بقبر...لـلقبر خـذني ويـاها و لا تـخلّيني و تشيل
و الـمصيبه حـين وقفوا اشبالها فو ق النّعش...و مـدّت إيـديها على السّبطين و الكل اندهش
و ضـمّت الأيـتام ليها و ماج و اهتز العرش...و اخـذهم حـيدر عـن الزّهرا وعبراته تسيل
و مـن رفع ذيج اليتيمه عن صدر ذاك الشّهيد...يـوم مـرّت فـوق ناقه و شافته فوق الصعيد
راسـه ابـخطّي و جـسمه امـقطّعينه بالحديد...خـرّت تـنادي يـبويه شـال ظعني بلا كفيل