دخــول الـحـسنين عـليها بـعد شـهادتها
صـاح سبط المصطفى و دمعه على خدّه انحدر...مـا تـون امـنا يَـأسما ابحالها مَدْري اشْصدَر
لـيش مـا نـسمع ونـين امنا و لا نسمع كلام...انـشا الله طابت العلّه وطاب ضرب ابن اللئام
لــو يَـأسما سـافرت عـنّا و خـلّتنا أيـتام...و الـشّهيد يـصيح لاتْـفاول ترى قلبي انكسر
سـالمه و يـاليت يَـبْن امّـي كلامي لا يكون...فـالها فـال الـسّلامه و لـيت عـلّتها تـهون
قـال خويه امنا نحيله و بهضها ضرب المتون...نـسأل الله الـضّلع لـمكسّر من الزّهرا انجبر
ويـن يَـبْن امّـي السّلامه و الجسد منها نحيل...و الـضّلع مـنها امـكسّر و الصّدر دمّه يسيل
ظـنّتي يـا نـور عـيني اليوم و الليله تشيل...و الأسـف ما وصلت العشرين خويه من العمر
صاحت اسما يا ولاد المرتضى و روح الرّسول...ذاب قـلبي و لَـقدر احجي لْكم يَساداتي شقول
لـكن الـحجره ادخـلوها و عاينوا حال البتول...و بـالعجل ودّوا لَـبُوكم يـا ضيا عيني الخبر
و عـلى الـزّهرا يـوم دخـلوا عاينوها امّدّده...نـايمه نـومة الـموتى وسـاد مـاهي اموسّده
بـالمصلّى ويـل قـلبي امـسدّله عـليها الرّده...خـرّوا عـليها و مـدامعهم تـهل شبه المطر