يــا حـجّـة الله غـيبتك صـارت بـطيّه...عـجّل عـلانا الـجور يـا شـمس المضيّه
يـمتى عـلى الـعالم يـشع من غرّتك نور...بـيه الـعدل تـنشر وتـطوي الظّلم والجور
مْـن الـسّامري والـعجل من جزله المسعور...الـصّخره الاسـاسيّه الـدهت كـل الـبريّه
يـاطالب الـثّارات دنـهض جـم إلـك ثار...مـن يـوم حـيدر والـحبل والضّلع والنّار
والـضّـربة الـلّي عـمّمت هـامة الـكرّار...ومـن دم راسـه اخـتضبت الـشّيبه البهيّه
ويـلاه يـاهضم الـحسن ومـصاب سـمّه...بـن هـند غـاله و فـاتت الاعـدا ابـدمّه
يَـمْ قـبر جـدّه سْـهامهم نـشبت ابـجسمه...امـصـيبه و يـهوّنها مـصاب الـغاضريّه
أعـجز شـعدّد مـن مـصايب يوم لطفوف...جـم طـفل بـيها وجـم شباب انذبح ملهوف
يـاما انـقطعت روس بـيها وطارت اجفوف...و يـامـا اجـسـادٍ رضّـضتها الاعـوجيّه
مـنعوا عـلىحسين الـورد وانذبح عطشان...وظـلّت الـخيل اتـجول فوق اعضاه ميدان
والـهضم يـبن الـعسكري ضـيعة النّسوان...و اطـفالها الـرضعت مـن اسـهام الـمنيّه
وجـدّك عـلي الـسجّاد بـعد الـيسر والذّل...يـقضي الـعمر لـيله و نـهاره دمـعه ايهل
مَـيشوف غـير ايـتام تـتضوّر و تـعول...ويـنـظر مـنازل كـل هـله مـنهم خـليّه
و يـقضي ابـسمّه و بـعده الـباقر تـباريه...بـالضّيم وانـواع الـبلايا عـيون اعـاديه
عـرفت بـنو مـروان اصلها وجارت عْليه...وذاك الـسّرج سـبّب لـه اسـباب الـمنيّه