أضف الموضوع
الشاعر أبو أيمن الإحسائي - 15/04/2009م - 2:57 م | عدد القراء: 13042
البقيع
عـلـى كمدي .... على جلدي....أعينوني أعينوني لـفـاطـمـةٍ أنـوحُ فـلا .... تلوموني تلوموني هــيَ الــزهــراء .... هــيَ الـزهـراء
أُسـائـلُ كُـلـمـن نـهـجِ النبي المصطفى بدل بـربـكَ هـل سـقـيـفـتُـكَ التي دبرتها تُقبل أمِ الـتـأريـخُ أنـكـرَ حـقَ حـيدرةٍ ولم يحفل أم الـزهـراءُ لـيـسـت بضعةَ المختارِ كي تجهل أمـا قـالَ الـنـبـي فيها .... عدوي من يعاديها هـيَ الحوراء .... هيَ النوراء .... بلا ريبِ بلا ريبِ مـنـزهـةٌ .... مـبرءةٌ .... من العيبِ من العيبِ هــيَ الــزهــراء .... هــيَ الـزهـراء
ألـيـسـت رُكـنَ بيتِ الوحي بنتُ المصطفى طاها ألـيـسَ يـفـوز مـن أرضى الميهمن حين أرضاها و يـؤذي الـمـصـطفى الطاغي الذي بالغدر آذاها لـمـا الأعـداءُ فـي صـلـفٍ أثارت نارَ أحشاها تـعـدت زمـرةُ الـشـرِ .... على الزهراءِ بالغدرِ و حـيـن قست .... لقد هدمت....لها دارا لها دارا فـو أسـفي.... لمن فكري .... لها احتارا لها احتارا هــيَ الــزهــراء .... هــيَ الـزهـراء
بـغـدرٍ مـن أعـاديـها قضت بنتُ الهادى فاطم بـلا ذنـبٍ جـنـتـه يـجـورُ يقهرها أذى الظالم فـويـلٌ لـلـذي أضـحى بجور في الورى حاكم ألـم يـعـلـم بـروح الـقـدس مفتخراً لها خادم إذا لـم يـدري فـالـيـعلم .... فؤادَ المصطفى ألم و أفـجـعـهُ ....و أوجـعـهُ....فوالهفي فوالهفي لقد فاقت.... مصائبُها....على الوصفي على الوصفي هــيَ الــزهــراء .... هــيَ الـزهـراء
أُخـيَ أُريـدُ وصـفـاً لـلمصائب بألأسى فإسمع يـحـق إذا سـمـعـت مصاب بنت المصطفى تجزع و تـجـري مـن لـهيب الوجد حزنا بالدمه المدمع أنـادي و الـصـدا يـا قـوم لي عند النداء يرجع شرار الخلق قد جارت .... و بنت المصطفى إحتارت لـقـد غـصـبوا .... لقد نهبوا....لها إرثا لها إرثا بـكـيت و من ....يساعدني....فواغوثاه فواغوثاه هــيَ الــزهــراء .... هــيَ الـزهـراء
أُعـاتـبُ هـل يـفـيـدُ عتابُ من في قلبهِ النارُ لـمـاذا مـن لـئـام الـنـاس غـدراً تحرق الدارُ لـمـاذا إخـوتـي هـجـمت على الزهراء أشرارُ لـمـاذا قـاد طـاغـيـهـم عـليا حينما جاروا عـلـيٌ حـجـةُ الـباري .... يقادُ و دمعُهُ جاري يـرى نـوبـاً .... فواعجباً....من الناسِ من الناسِ أهـانـوهـا.... بلا ذممٍ....و إحساسِ و إحساسِ هــيَ الــزهــراء .... هــيَ الـزهـراء
أنـوح و مـن يـواسـيـنـي لفقدِ البضعةِ الزهرا قـضـت مـكسورةَ الأضلاعِ من جور العداء قهرا قـضـت مـنـها الحشى تطفي به نارُ الأسى جمرا قـضـت و الـمـدمـع الهتان يجري بالدماء جهرا تـنـادي مـن يـواسـيني .... فنارُ الحزنِ تكويني جـرا دمـعـي .... انحنى ضلعي....لمولاتي لمولاتي اخـي إسمع ....صدى ألمي ....و حسراتي و حسراتي هــيَ الــزهــراء .... هــيَ الـزهـراء
عـلـيـهـا الـظلمُ من قومِ العداء لما قضت شاعا مـن الأشـبـاحِ صـرحُ الحقِ هدا و قبرها ضاعا أصـمُ عـن كـلامِ الـحـقِ بـالـتـعميمِ أسماعا و قـلـبَ الـقـائـمِ الـمهدي قد زادوهُ أوجاعا بـصـوتِ الـحـقِ قـد نادا .... متى أجتثُ إلحادا مـتـى ثـاري .... بـبـتاري....سأطلبُهُ سأطلبُهُ و فـاطـمـةٌ ....بـمـدمـعـها....تعاتبُهُ تعاتبُهُ هــيَ الــزهــراء .... هــيَ الـزهـراء |
|