أضف الموضوع
الشاعر المرحوم الملا علي بن فايز - 24/11/2015م - 12:16 ص | عدد القراء: 1123
شـالوا الجنازة اُوجـات لهم بنت الأنذال ... مـن فوق بغلتها تصكْ يمنه بلشمال
مـن حـولـها العسكر تحشّم تنتخيهم ... ليكون اُولاد المرتضى اِيدفنوا أخيهم بـاروح ويّاكم اُو بـا جـرّح عليهم ... ما يندفن جسم الحسن في بيتي اِمحال
مـن حين وصلتهم اُو نـادتهم تشيلوه ... يـحسين شيلوا جسم اُخوكم لا تخلّوه عـثمان في أقصى المدينة اُوذا تدفنوه ... في وسط بيتي يندفن هذا من اِمحال
أقـبل محمّد اُويصفق اليسرى بليمين ... يومٌ على ظهر الجمل لينا اِنتي لفيتين اُو يـومٌ عـلـى بـغـلٍ تـحشمين ... اُولولا الوصيّة اِمن الاُخو أبداً مينشال
ما تذكري يوم الجمل اخترق الصفوف ... يا ما بطل خلّيت لا رأس ولا كفوف وانكان ردّت للحرايب لفني اِصفوف ... واَفـعل فعايل تنذكر في أوّل اوتال
الـعـبّاس لـمّـن سمعها أقبل إليها ... والـمرهف إبأيده اُوبغى يُومي عليها واِحـسـين قـلّـه لا تدير الفكر ليها ... دعها يبو فاضل ترى هي تايه البال
قـلّـه اُودمـعـه فوق وجناته تسيلي ... يـا سيّدي يا حسين ما تخلّي سبيلي أشـفـي اِبـها لساعة إبثاري غليلي ... واَفعل فعايل تضرب اِبهالنّاس لمثال |
|