أضف الموضوع
الشاعر مهدي بارون - 26/10/2015م - 10:57 م | عدد القراء: 4754
يا بشر عوف الخبر...لا تسولف عالنحر انت بس جاوب سؤالي...وين زينب
يا بشر يا أهلَ يثرب لا تنادي ابهالمحل قلي وين ألقه العقيلة و ألقه وياها الأهل من طلع ظعن الأودهم و آنا لسه اعله الأمل خل أشوف أحباب قلبي و أمسح الدمع النزل كافي آهات و خطر...كافي دمعات و سهر دورت بين الليالي...وين زينب
من أشوف بعيني زينب أرد أكد للقلب يعني ما راحوا أهلها و لا بقو فوق الترب زينب أدري ابلا أبو فاضل خطوة ما تمشي ابدرب كون ترجع كالأميرة للمدينه من تطب من بعد ذاك السفر...هالضعن وين إستقر و اليمر بس اعله بالي...وين زينب
طب ظعنهم بس نساء و هذا مو ذاك الظعن قلت يمكن مو وطنهم بس قلتها شو بجن جاوبوني مو وطنه عفنه عالغبره الوطن و هذي زينب ما هي زينب و الزمن زينب الكلها فخر...منها ما ظل أي أثر إقبالي لاجن مو اقبالي...وين زينب
ما أصدق هذي زينب و العقيلة أم الخدر جاوبتني ماني زينب هسه آنه أم اليسر شوفي فوق امتوني باقي أثر من سوط الشمر ولسه باقي بإذني صوته شتّم بأمي اشكثر من صحت وين القمر...ضحك قلي اعله النهر خويه قوم و شوف تالي...وين زينب
يا بشر يا أهل يثرب كمّل أبيات الحزن لا مُقام إلكم يهلها حسين ظل ابلا دفن راسه يفتر ديره ديره يقره بأحزانه و يون من كثر دمع المصيبه حقه لو مات الجفن جان مكسور الظهر...تالي هم صدره انكسر شاهد التل هسه خالي...وين زينب |
|