أضف الموضوع
الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 26/10/2015م - 10:52 م | عدد القراء: 1578
أيُ دمعٍ منكِ للطفِ سرا فجعَ الأرضَ و أبكى الحجرا
بكتِ الشمسُ و أحنت ضِلعها و على جُرحكِ صبّت دمعها قامتِ الزهراء و جاءت معها تندبُ الأضلعَ ثمَّ المنحرا
بوركت أحزانُها أمُ البنين و تجلى آيةً منها الأنين لِعطاشا كربلاء سالَ معين قلبُها للسبطِ يجري كوثرا
وقفت تصرخُ و الدمعُ يسيل هل صحيحٌ أنتَ أمسيتَ قتيل يا حسينٌ ما ارتوى منكَ الغليل و دماءٌ منكَ سالت أنهُرا
مُلِئت يثربَ أحزاناً و ما زالتِ الأيامُ تبكيها كما ناحتِ الأرضُ عليها و السما مثلما صلت لها أمُ القرى |
|