أضف الموضوع
الشاعر المرحوم الملا علي بن فايز - 23/10/2015م - 11:15 م | عدد القراء: 1767
اقـعد يـهادي الاُمّة لحسين عاين حاله ... إمـن الـمدينة شايل ويّا هَله واِرجاله
وسْـطِ اللحد ضمّوني يا مصطفى ويّاكُم ... لا حاجة لي في البقا يا جدّ بين اِعداكُم يـا جـدْ أنـا يَردوني أشيل من ملجاكُم ... هـذي كـتبهُم بيدي أهل الغدر محتالَه
بس غاب عنّا شخصك ثارت علينا الاُمّه ... اُو غصبوا الخلافة منّا والكُلّ يطلب دمّه واِتـفـرّقـت لـمّـتـنا من عقب ذيك اللمّه ... مـن بـعـد ذيـك العزّة صرنا اِبأسوء حاله
يــا جـدّ اُمّـي الزهرا باِسياطهم ضربوها ... لضلوع منها اِتكسّرت اُومن الإرث غصبوها اُو شيبة أبويه المرتضى اِبفيض الدما خضبوها ... فـي وسط فرضه اُوفرّقوا بينه اُوبين اِعياله
واِبـقـيت أنا واعضيدي من عِقب ذيك الدّولَه ... بــيـن الـعـدى واِسيوفهم باِرقابنا مسلولَه اُودسّـوا اللعينة اِجعيدة اُوسمّت عضيدي غيلَه ... واِبـقيت مـا لـي ناصر ألوذ تحت اِظلاله
ولا صـديـقٌ جـانـي إلاّ عـدوٌّ جـايـر ... مـتـحـيّـر يـا جـدّي والله دليل الحاير خُـذنـي يـجـدّي عندك وسط القبر بالحاير ... لا حـاجـة لـي أنْ أبـقـى في دنيةٍ ميّاله
مـــا زال يـبـكـي الجدّه ممّا جنته الاُمّه ... واَلا اِبـجـدّه جـا لـه واَحنا عليه اُوضمّه قـبّل جبينه اُو نـحره اُو ظـلّ الأمين اِيشمّه ... ويـخـاطـبـه واِدموعه مثل المطر همّاله
اُو قـال الـشهادة يا بني ما لـك مناصٌ منها ... واَرض الـبـلا والكربه لا بـدّ مـا تسْكنها اُوجــثّـة ربـبـتها كفّ العدى تطعنها ... اُو تـبقى رميّه اِعلى الثرى واِتدوسها الخيّاله
ويـجـيـك سـهـمٌ نافذ واِنته على ميمونك ... مـن كـفِّ رجس ماردٍ فوق الثرى يرمونك واتـحـوط بـيـك العسكر يبغون باينحرونك ... واتــفـر مـنّـك خيفة واِتصير في زلزاله
ويجيك شمر الطاغي اُو يُوطي اِبنعله صدرك ... ويــسـل سـيـفه ابغيّه ويمكّنه في نحرك ويـحـزّ رأسـك مـنّك ويصير أخر عمرك ... اُويـنـشال راسـك بالرمح واِسنان اِله شيّاله |
|