أضف الموضوع
للشاعر مصطفى الصائغ - 12/09/2015م - 10:21 م | عدد القراء: 3309
قد رأيتُ السماء . . ضُرجت بِالدماء فيها نجوماً صُرعا ، والبدرُ يُجري أدمُعا
جفني صُبح جسر المناحة بدرب العتاب ، ذابل تغص بيه المدامع والهوا الهاب بلوعة يصد بنايباته لجبهة الباب ، ساهر ابد ما تمره غفوة تسد الاهداب شاخِصًا للذرا . . فانطوى كي يرى طيفًا إليهِ قد سعى ، والبدرُ يُجري أدمُعا
عيني غفت وأشعر عليها المدمع يحوم ، روحي بعوالم طيفي سارت تجمع اهموم لنها على عيون الثريا تشاهد ادموم ، صورة قمر محنية يمه قلوب النجوم أنجمٌ زاكية . . ترتجِف باكية والشمسُ تُحني أضلُعا ، والبدرُ يُجري أدمُعا
أصفن وأغضن طرفي وامسح موج الاعبار ، لني أشاهد وادي من دم يلتهب نار أنحب و الم بجفوف ايديه اوصال الأقمار ، أرجع اشوفن ذكرياتي بحد الأشفار كوكبًا كوكبا . . مزّقتهُ الضُبا والكونُ حزنًا قد نعى ، والبدر يجري أدمعا
أمشي وأشمن ريحة ايدي بذيج الأبدان ، واذكر بنيني عودتها تخلي نيشان أشهق واجر حسرة اعله حسرة دمعي غدران ، واقعد أوّسد جثة جثة بين الأحضان مركبي قد رسى . . عِندَ بحرِ الأسى للحُزنِ أضحى مرتعا ، والبدر يجري أدمعا
بنوحي ألملم نايباتي بوادي الجراح ، وانظر ربيبات القداسة ابين الرماح تعثر شبه عثرة حمامة مكسرة جناح ، تنهض تدور عالتركها بلوعته وراح يلتظي قلبُها . . يحترق ثوبُها والماءُ عِندَ المشرعة ، والبدر يجري أدمعا |
|