أضف الموضوع
الشاعر عبدالله القرمزي - 11/08/2015م - 12:09 ص | عدد القراء: 6431
ليتَني .. كُنت على قبرِك ظِلاً .. ليتني أنحني .. و الدمعُ في مِحراب عَيني .. ينحني أو حماماً صادقياً .. و البقيعُ موطني ليتَني .. ليتَني ..
مالي .. لا يَرى صَدري .. في البقيعِ إلا أطلال حتى .. ضِعتُ لا أدري .. هل أنا حقاً بين الآل هذا .. قبرُ مَن تُجري .. حوله الأملاك الآمال
هل لي .. أن اُرويه فينمو بجفوني و انتظرت القبر ينمو .. و انتظاري ملني ليتَني .. ليتَني ..
*** *** ***
ليتَني .. كُنت على قبرِك ظِلاً .. ليتني أنحني .. و الدمعُ في مِحراب عَيني .. ينحني أو حماماً صادقياً .. و البقيعُ موطني
ليتَني .. ليتَني ..
عيني .. حفرت خدي .. تحت وجهي قبراً مذبوح تبكي .. لك من وجدي .. أيها المسموم المقروح قم يا .. صادق الوعد .. من بقيع الدمع المبحوح
خذني .. علني أبني على قبرك حزني أنت من تيم حزني .. فوق حد الممكن
ليتَني .. ليتَني .. *** *** ***
ليتَني .. كُنت على قبرِك ظِلاً .. ليتني أنحني .. و الدمعُ في مِحراب عَيني .. ينحني أو حماماً صادقياً .. و البقيعُ موطني ليتَني .. ليتَني ..
آتٍ .. من مسافاتي .. قيدتني عنك الأسوار فارحم .. ذل وقفاتي .. زائراً ما بين الزوار و اقضِ .. كل حاجاتي .. و أجرني من حر النار
يا من .. قد توجهت به و هو معيني و به استشفعت لله .. فما خيبني
ليتَني .. ليتَني .. *** *** ***
ليتَني .. كُنت على قبرِك ظِلاً .. ليتني أنحني .. و الدمعُ في مِحراب عَيني .. ينحني أو حماماً صادقياً .. و البقيعُ موطني ليتَني .. ليتَني ..
هذا .. قبرك الغالي .. أين عنه القبر المرتاع قبرٌ .. يترائى لي .. سره خلف الباب ضاع بُح لي .. قبل ترحالي .. عن بقايا كسر الأضلاع
آهِ .. ذهب الحزن أيا زهرا بعيني لو على قبرك عفرت .. بصيراً ردني ليتَني .. ليتَني .. *** *** ***
ليتَني .. كُنت على قبرِك ظِلاً .. ليتني أنحني .. و الدمعُ في مِحراب عَيني .. ينحني أو حماماً صادقياً .. و البقيعُ موطني ليتَني .. ليتَني |
|