أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 18/04/2015م - 3:06 م | عدد القراء: 4047
هذي دعوةُ الداعي...صده الناعي سمعناه ينعى فقدَ مولانا...فشكوانا إلى الله والهفي لقد مات...كنزٌ للكرامات
شواهد سيد محمد نشاهدها معاجز يعجز العالم يعددها الدجيل اعتمرت ابفضله معابدها الكرم يتعبد بروحه و سجد عِدها انفقد و الغيره مهمومه اعله والدها ابمغيبه المكرمه اهتزت قواعدها هذا موقِدُ الخطبِ...و في القلبِ...لهُ نار يومٌ خطبُهُ جلّه...لما حلّه...و ما صار ما بينَ الثرى بات...كنزٌ للكرامات
ابجفن تتهادر ادموعه و قلب صادي ظهر أفق السمه ابوحشة حزن بادي الممات بسيد محمد غده اينادي حدر طود الصبر دمعه عله الوادي المنايه اتطوح بإسمه و حده الحادي إخوه العسكري الوالد علي الهادي هذا وارِثُ العدلِ...و للرُسلِ...مواريث تحكي قِصةَ الحقِ... و للصدقِ...أحاديث في تلكَ الروايات ...كنزٌ للكرامات
مثلما بالأيادي ثبتت العشره تثبّت سيد محمد جبل صبره يشارك والده الهادي ابمحن دهره حفظ رب العرش شانه و رفع قدره شباب برابع و عشرين من عمره المنيه شعلت ابروحه أحر جمره ماتَ السيدُ الطاهر...هو الزاهر...بسيماه كيفَ الموتُ أرداهُ ...و أخفاهُ ...بمثواه فينا خّطَ مأساة...كنزٌ للكرامات
فرع من دوحة العصمة و عظيم الجد من قبر النبي القبره شعاع امتد الإله السيد محمد درب عبّد ضريح و حضره مزدهر بأجل مشهد ذكر للباري عنده مرقده المعبد ملاذ و للبشر قبره صبح مقصد بدرٌ ضّمهُ قبرٌ...لهُ قدرٌ...رأيناه في ألطافهِ يحنو...كما نحنُ...عهدناه كافٍ للملمات...كنزٌ للكرامات
قصدنه المرقده السامي و تأملنه لقينه سيد محمد سند إلنه علينه من يهب عاصف مشاكلنه تميل السيد محمد رواحلنه زهت بوجوده و اعتمرت منازلنه و أمينه سارت ابفضله قوافلنه دارُ الحزنُ يأوينا...فيُبكينا... و نُبكيه صوتٌ هادرٌ يعلو...له نتلو... مراثيه في السبعِ السموات...كنزٌ للكرامات
نذكره و القلب بالهم يظل يسعر دمعنه اعله الوجن ينزف عبيط أحمر و من نذكر شبابه المهجه تتسّجر يذكرنه بعمر عمه علي الأكبر نوجه صرخه تشبه حزت المنحر صبرت اهوايه يالمهدي اشبعد أكثر أنتَ صاحِبُ العصرِ...أما تدري... بما دار ذا سيلٌ دمٍ جارٍ ...لأطهارٍ ...و أخيار في الطفِ جُراحات...كنزٌ للكرامات
الظلم تتلاطم أمواجه ووصل حدنه ابنشر قسط و عدل سيفك يعاهدنه اشبعد يبن الحسن ظل اشبعد عدنه تماده الناصبي و هدّم مراقدنه هدم مرقد حجر و أصبح يواعدنه ابهدم قبر الطهر زينب يهددنه قد حلّى بِنا موتٌ...و ذا صوتٌ... يُناديك يا تِرسانةَ الباري...صده الثارِ... يُحيّيك للنصرِ علامات...كنزٌ للكرامات |
|