أضف الموضوع
الشاعر السيد عبدالخالق المحنّه - 20/12/2014م - 6:25 م | عدد القراء: 6106
يالماخذ صبري إشلون إتروح...أيام إفراقك كلها إجروح أسمع صوت يالمختار...بين الباب و المسمار أيام إفراقك كلها إجروح
يبو القاسم صعب فرقاك و إفراق الحبايب مر إذا ترحل يضي عيناي آني إبيا صبر أصبر يا جرح اليضل للموت يسعر و الدمع يمطر يبويه الينكسر قلبه عليك الكسره من يجبر يا بويه وصيت الأصحاب...بالعتره و ليحرقون الباب ضلعي إيصيح هاي النار...بين الباب و المسمار أيام إفراقك كلها إجروح
يبويه وصي أصحابك بعدك لا يخذلوني و قلهم فاطمه روحي بيها لا تأذوني يبويه أنظر إعله الباب و أتصور يعصروني يبويه و عني من إتروح عله وجهي يسطروني من ترحل عني الدنيه إتدور...و أشكي لك من ضلعي المكسور و أصرخ وين يالكرار...بين الباب و المسمار أيام إفراقك كلها إجروح
أروحن وين من ترحل بعدك ما يرحمونه إذا نصبوا سقيفتهم غصب حقنه يسلبونه يمن وصيت ابن عمك يصبر من يجتفونه أظل أندب يحامي الجار و أنظر دمعة اعيونه يسمع من أصرخ يا بو حسين...و يجاوبني ابدمعات العين دمعي ايصيح ذو الفقّار...بين الباب و المسمار أيام إفراقك كلها إجروح
يبويه أشعر الأصحاب وصيتك ما ينفذوها ثارات ببدر و حنين من حيدر يطلبوها الذاك القال لك تهجر ضمايرهم يبيعوها و هاي اسيوفهم كلها ضد حيدر يشهروها من تغمض عينك تبدي الآه...من غدر الأمه واويلاه كون اتشوف من أحتار...بين الباب و المسمار أيام إفراقك كلها إجروح
آنا أول أهل بيتك أتبعك لو رحت مني و أخلصها بواجي اعليك و الأصحاب تسمعني أون المحنة الكرار مو من الضلع وني الله ايساعده امن ايشوف حالي و محنتي اعله ابني من دم المحسن أول باب...يستقبل آهات المحراب أنظر هجمت الأشرار...بين الباب و المسمار أيام إفراقك كلها إجروح
أشوفك تنظر اعله حسين بويه و تسجب العبره تشوفه ابكربله محتار ضامي و ينقطع نحره و بعينك تشوف الخيل من تسحق عله صدره بلا والي تجي زينب ابهذا الحال و اتنظره كافلها ايعاين للجفين...يتعذر من ينظر لحسين تبدأ نظرة الأعذار...بين الباب و المسمار أيام إفراقك كلها إجروح
يبويه امصابنه امن الباب أنا أدري ابغيبتك يبدي و لا واحد يواسيني و أون من فرقتك وحدي أودع قلبي عند حسين و عند ابني الحسن جبدي و أقول اجروحي ما تشفه لمن يطلع المهدي من يطلع يجبر كل مكسور...و الغاصب للحق ما معذور يمته انشوف سيف الثار...بين الباب و المسمار أيام إفراقك كلها إجروح |
|