لـولا سـقـوط جـنين فاطمه لما .. اودى لها في كربلاء  جنين وبـكـسر  ذاك الضلع رضت اضلع.. في طيها سر الاله مصون يـاقـلـب مـاهذا شعار متيم *** ولعل حال بنو الغرام  فنون خـبـر  فخطبك غير طارقه الهوى** ان الهوى عما لقيت  يهون مـابـرحت  بك غير ذكرى كربلا** فأذا قضيت بها فذاك  يقين ورد بن فاطمه المنون على ضماً** ان كنت تأسف فل تردك منون ودع الـحـنـين فأنها العضمى فلا ** تأتي عليها حسره  وحنين ظـهـرت لـهـا في كل شيئ ايه ** كبرى فكاد بها الفناء يحين بـكـت الـسماء دماً ولم تبرد به ** كبد ولو ان النجوم  عيون نـدبـت لـها الرسل الكرام وندبها** عند المعارج فيهم مسنون فـبـعـين نوح سال ما اربى على ** ما سار فيه فلكه  الشحون وبـقـلب  ابراهيم  ما بردت له ** ما سجر النمرود وهو كمين ولـقد هوى صعقاً لذكر حديثها ** موسى وهون مالقي  هارون واخـتـار يـحيى ان يطاف برأسه ** وله التأسي بالحسين يكون واشـد مـمـا نـاب كل مكون ** من قال قلب محمد محزون فـحـراك  تـيم في الظلاله بعده** للحشر لا يأتي عليه  سكون عـقـدت  بيثرب بيعه قضيت بها ** للشرك منه بعد ذاك  ذنون بـرقـى مـنـابره رقى في كربلا ** صدر وظرج بالدماء جبين وكـذا عـلـي قـوده بـنـجـاده** فله علي بالوثاق  قرين وكـمـا لـفـاطـم رنه من خلفه ** لبناتها خلف العليل  رنين وبـزجـرها بسياط قمفذ وشحت ** بالطف من زجر لهن مثون وبـقـطـعهم  تلك الاركه دونما ** قطعت يد في كربلا  ووثين لاكـنـما حمل الرؤوس على القنا ** ادهى وان سبقت به صفين كـل كـتـاب الله لـكـن صامت ** هذا وهذا ناطق  ومبين