أضف الموضوع
التخميس للشاعر المرحوم الحاج عبدالعزيز العندليب - 18/11/2014م - 9:21 م | عدد القراء: 4469
لهفي لها تبكي بدمعٍ سخين ...أمُ أبي الفضلِ و قلبٍ حزين قائِلةً يا نُسوةَ المؤمنين لا تدعوَّني ويكِ أمَّ البنين ...تُذكريني بليوثِ العرين
بمن يُفيضُ الخيرُ من بابهم ...و يفخرُ المجدُ بأحسابهم يحقُ لي أن أتباهى بهم كانوا بنونٌ ليَّ أُدعى بهم...و اليومَ أصبحتُ و لا مِن بنين
فاتخذوا العِزَ لهم مركبا...بالدَّبِ عن سيدَ أهلِ الإبا و خامسِ الصفوةِ آلِ العبا أربعةٌ مثلَ نُسورِ الرُبا...قد واصلوا الموتَ بِقطعِ الوتين
و رحّبوا بالحتفِ إذ جاءهم...فسجّلوا بالفخرِ أسماءهم أتيتُ أُعطيكنَّ أنباءهم تنازعَ الخرصانُ أشلاءهم...فكُلهم أمسى صريعاً طعين
و إستُشهدوا الأكبرُ و الأصغرُ...و جدّلَ الضيغمُ و القّسورُ و في ربوعِ الطفِ قد عُفّروا يا ليتَ شِعري أكما أخبروا...بأنَ عباساً قطيعُ اليمين |
|