أضف الموضوع
الشاعر المرحوم عباس الترجمان - 11/02/2014م - 10:25 م | عدد القراء: 6108
يا سفينةَ النجاة...يا قتيلَ العبرات أنتَ يا مولايَّ مصباحَ الهُدى أنتَ رمزٌ للإباء و الفدى
يا إبنَ بنتَ المصطفى الهادي الأمين إِن تكُن أمسيتَ مقطوعَ الوتين صِرتَ حقاً رحمةً للعالمين بِكَ تربو الحسنات...بِك محو السيئات
أنتَ عيّنتَ الصراطَ المستقيم أنتَ مهّدتَ لنا النهجَ القويم أنتَ خلّدتَ لنا الذكرَ الحكيم أنتَ علّمتَ الأُباة...كيفَ تجتاحُ الطغاة
إننا نُعطيكَ عهداً بالمسير إِثرَ خطواتِكَ للشوطِ الأخير و بأنوارِ هُداكم نَستَنير و إلى الخيرِ دُعاة...باعتقادٍ و ثبات
مُذ رأيتَ الدينَ يشكو سقما و يُعاني ضُعفَهُ و الألما جِئتهُ مرتأياً زَرقَ الدما فيهِ جدّدتَ الحياة...بفنونِ التضحيات
يا قتيلَ العبراتِ الجارية يا أسيرَ الكُرُباتِ الدامية يا سليبَ النازِعاتِ القاسية يا سَحيقَ العادِيات...يا تريبَ الداريات
و دعا خَطبُكَ رّباتِ الخدور فخرجنا ناشِراتٍ للشعور لاطماتٍ داعياتٍ بالثُبور غارياتٍ رائِحات ...صائِحاتٍ نائِحات
لَهفَ نفسي للجسومِ العارية لِوجوهٍ و نحورٍ دامية حّرَ قلبي للشفاهِ الضامية لم تدق ماءَ الفُرات...أبداً حتى الممات |
|