أضف الموضوع
الشاعر الشيخ عبدالستار الكاظمي - 07/02/2014م - 9:11 ص | عدد القراء: 3585
مُسلِمٌ بينَ الأعادي...صارَ للسبطِ يُنادي يا حُسين يا حُسين...نقضوا عهدَ الأماني
القائد من يبعث مندوبه إيكون يؤدي دور القائد و حسين من إختاره المسلم شافه إبكل إصرار يجاهد حفوا بيه إبعزه و هيبه و تالي إنجروا واحد واحد للضلاله... للجهاله ذهبت تلكَ الحشودُ...نُقضت تلكَ العهودُ و الجموع و الجموع......نقضوا عهدَ الأماني
أهواء العالم مختلفه و تتقلب يوميه إبريح الحق تصوره إبثوب الباطل و المعوّج تتصوره اصحيح كل ديره إتشاهد اهل الكوفه و جم مسلم ظل بيها إيصيح ذاكَ شاهد...لو تشاهد لِما ساموا الحقَ غدراً...و الهُدى غالوهُ كُفراً و العناد... في العناد...نقضوا عهدَ الأماني
جابه تيارات الكوفه أخلاق و خاض الأمواج عاد الصحوة الإسلامية و بفضله سد كل محتاج و الروس المطبوعه إعله الغش عدهم سوق الحيله راج و الفضيله...صفت حيله عكفوا دونَ الصلاحِ...نحو أدراجَ الرياحِ و الرؤوس و الرؤوس ...نقضوا عهدَ الأماني
ظل ينصح أصحابه و يشرح عن تفصيل أبعاد الثوره و ليش حسين إيكون يهاجر و يغادره الدار الهجره و شنهو إيزيد وواقع أمره و بأصله ايرد اليا شجره للفساد ...و العناد سمعَ الأقوامُ منهُ...و هواهم حادَ عنهُ لِلظلال ...لِلظلال...نقضوا عهدَ الأماني
الناس الوياه صارت ضده و الموقف ظل هو الحاسم و أحرج لحظات اللي مرت بالكوفه من جاها الظالم شاف الجان إبمجده تبني اليوم المجده أصبح هادم في الخيانه... و المهانه سايروهُ في الطريقة ...خالفوهُ في الحقيقة للخراب... للخراب...نقضوا عهدَ الأماني
مفرد ظل إيجول ابفكره ما يندل إدروب الكوفه يتذكر بأيامه الحلوه من جان إيرحب بضيوفه وين الصلوا يمه إبلهفه و يغص الجامع بصفوفه و الألوف ...و الصفوف ذهبوا للمُغرياتِ ...تركوا نهجَ الحياةِ في النفاق ...في النفاق...نقضوا عهدَ الأماني |
|