يالغايب  و لا غـايب مته ... صبرك  تودعه مـا أصدق بقيع الهم... ينادي و ما  تسمعه عـايـش بـإنـتظارك... ما تشهر فقارك نـزف  جـرح الـبـقيع و بانت  إعلومه إذا مـجـروح يـعـتـب مـحـد إيلومه يـبـو الـثـارات ثـارك مـا إجه  يومه إلـك أربـع قـبـور إهـنـاك  مهدومه أغصان  الأمل...  يبست بقت تنظر  ربيعك حـتـه الما يحب يسأل... تعال إبني  بقيعك مـلـهوف  إعله  ثارك... ما تشهر  فقارك الـمـيـت مـن يـجـون أهله يدفنونه يـشـيـدوا لـه قـبـر و إسمه  يكتبونه يـجـون أحـبـابـه كـل فتره يزورونه و  لا  مـيـت شـفـت قـبره  يهدمونه لاجـن بالبقيع أنظر ... قبور أهلك  يغايب مـهدومه  و لا قدروا... يزورونه  الحبايب نـتـأمـل  قـرارك... مـا تشهر فقارك مـلايـيـن إعـلـه قـبر حسين  تتجمع تـنـادي يـا حـسـيـن و تهمل المدمع لاجـن بـالـبـقـيـع الـمحب يتروع عـلـى قـبـر الـحـسن دلالي  يتقطع لو قبر الحسن بالطف ... فلا صارت مصيبه قبره  بين  أبو فاضل ... و أبو الأكبر  حبيبه يـالـرافـع  شـعارك... ما تشهر فقارك يـمـهـديـنـه لـون الـكـربله إتعنه عـلـيـل  حـسـيـن قبره إهناك  أتمنه أزور الـبـاقـر إبـحـسـراتـي و الونه يـا  لـم الـشـمـل يـا يـوم  أشوفنه حـتـه  لو علي و إبنه... لبو الأكبر  نجيبه و إنـجيب الحسن يمهم... تظل زينب غريبه يـالـمـبـعـد نهارك... ما تشهر فقارك حـلـمـنه  إويه الجرح يالمهدي ظل  يكبر لـون يـم إبـن جـعـفـر يندفن جعفر يـمـهـدي مـن نـجي البغداد  نتحسر نـريـد  إنـزور  أبـو الكاظم و لا نقدر لـو  بالكاظميه أنظر ... لبو الكاظم  مناره و أنـظـر شيعته إتأدي... مراسيم  الزياره يـالـمـهـدومه دارك... ما تشهر فقارك تـظـل حـسـره يمهدي و هاي  معروفه قـبـر أم الـبـنـيـن إبـكربله إنشوفه هـاي أم الـذي عـالـمـشرعه إجفوفه هـاي الـظـلـت إعـله حسين  ملهوفه و  إتـنادي يبو الأكبر ... إلك فدوه  بنيني أفـديـك أربـعـه يبني... إذا سالم  تجيني مـقـبـولـه إعتذارك... ما تشهر فقارك