أضف الموضوع
الشاعر السيد عبدالخالق المحنّه - 24/01/2013م - 10:42 ص | عدد القراء: 40087
سـلام الله عـلـى صـوتك حبيبي يا حسين يـسكت العالم بأسره و نستمع صوت الحسين
آنـا أنـظر عله أصحابي من هووا مثل النجوم روحـي شبه الطير فرت إبمصرع الأكبر تحوم
و الـذبح جاسم ذبحني و إنذبح حلم الشباب مـن عـطـش قلبي أشاهد النهر يجري تراب
عـالـنـهر طاحن إعيوني يم أبو الغيره إنحنيت هـاي يكافل خدر زينب تترك حسين و مشيت
إشقد صعب توديع زينب أسرع و تركض وراي و الـطفل مد إيده يشرب يعتقد دم نحره ماي
مـا أريـد أشبك رقيه أدري تشبكني و تموت هـا يـسكنه إيطول ونج ونت الخدر سكوت
دمـعـة الأطفال كلمه كلمه وحده لا تروح و الـعـليل إبعينه نظره نظره أكبر من جروح
صـابـنـي سـهم المثلث و الجبد نصين صار مـن خرز ظهري سحبته و إنطفه إبعيني النهار
مـن طـحـت من المطهم عيني ظلت عالخيام و الـمـهـر يحمل جراحي يحمل الزينب سلام
الـشـمـر لـمن رفسني إلتوه جسمي النحيل و إثـنـعش طبره طبرني و ظلت إدمايه تسيل
مـن تـربع فوق صدري صحت يا عباس وين و أسـمـع الـزهـره تنادي واحسيناً واحسين
ظـل يـحز نحري إعله كيفه يقهر إبزينب يريد مـن نهض و الراس بيده صاحت إنهض يالعضيد
عـالأرض جسمي توزع صار ملعب للخيول و إنـقطع من جفي خنصر ظلت إتدوره البتول
نادوا يا شيعه سلاماً و إذكروا الشيب الخضيب و الـشفاه الذابلات و نوحوا عالجسم السليب |
|