» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • قتلى
    الشاعر المرحوم عبد السلام بن رغبان الملقب بديك الجن - 01/04/2009م - 4:46 م | عدد القراء: 5479



    قـتـلـى يحن اليها البيت  والحجرُ
    ايـن  الحسين  وقتلى من بني  حسن
    مـات الـحـسين بايد في  مغائظها
    لادر  در الاعادي عندما وتروا  ودر
    لـما رأوا طرقات الصبر معرضة  الى
    قـالـوا لانفسهم ياحبذا نهل  محمد
    ردوا هـنيئا مريئا ال فاطمة  حوض
    الـحـوض حوضكم والجد جدكم
    ابـكـيكم يا بني التقوى  واعولكم
    ابـكـيكم  يا بني ال الرسول  ولا
    فـي  كـل يوم لقلبي من  تذكركم
    مـوتـا  وقـتلا بهامات مفلقة  من
    كـفـى  بـان اناة الله واقعة  يوما
    انـسـى عـلـيا وتفنيد الغواة  له
    حـتـى اذا ابـصر الاحياء من يمن
    ام مـن حوى قصبات السبق دونهم
    اضـبـع غير علي كان رافعه محمد
    الـحـق  ابـلج والاعلام واضحة
    دعـوا  الـتخبط في عشواء مظلمة



















    شـوقـا  وتبكيهم الايات  والسورُ
    وجـعـفـر  وعـقيل غالهم  عمرُ
    طـول  عـلـيه وفي اشفاقها قصرُ
    درك مـا تـحـويـن يـا حـفرُ
    لـقـاء ولـقـيـا رحـمة صبروا
    وعــلــي بـعـده  صـدروا
    الـردى  فارتضوا بالقتل  واصطبروا
    وعـنـد  ربـكـم  في خلقه  غير
    واشرب الصبر وهو الصاب و الصبر
    عـفـت مـحـلكم الانواء والمطر
    تـغـريـبـة  ولدمعي فيكم  سفر
    هـاشـم غاب عنها النصر  والظفر
    ولـلـه فـي هـذا الـورى  نظر
    وفـي غـد يـعرف الافاك والاشر
    بـرهـانـه امنوا من بعد ما كفروا
    يـوم الـقـليب وفي اعناقهم  زور
    الـخـيـر ام لا تـعـقـل الحمر
    لـو  امنت  انفس الشانين او  نظروا
    لـم يـبد لا كوكب فيها ولا  قمر

     

     


    ديك الجنِِّ واسمه عبدالسلام بن رغبان شاعر سوري مولود عام (161 هجري) في مدينة حمص في سوريا،وتوفى عام (236 هجري).

    ديك الجن الحمصي ، وصل شعره مفرّقاً في كتب الأدب والنقد والتراجم، يدلّ سياقها على أنها منتزعة من القصائد الأمّ ومن ديوان ديك الجن ،لتكون شواهد على موضوعات الكتاب التي أوردها. وأكاد أجزم أن الناقد ( ابن وَكِيع التَنيسي )، كان يضع أمامه نسخة من ديوان ديك الجن الحمصي ، عندما ألف كتابه ( المنصف في نقد الشعر ) الذي درس فيه شعر المتنبي، وتتبع سرقاته الشعرية وأعادها إلى مواطنها، ولقد كان شعر ديك الجن من أهم المواطن التي سطا عليها المتنبي. وما ينطبق على ابن وكيع، ينطبق على ( السريّ الرفّاء ) في كتابه (المحبّ والمحبوبّ )( ) الذي تناول فيه الخمر وأوصافها في الشعر. إنه لا يستطيع أن يتخيرّ ما تخيّره إلا من ديوان يسمح له باختيار الشاهد المناسب على موضوعه المحدد. لقد تقصّيت طويلاً أثر هذا المخطوط الضائع، ولكنني لم أستطع الوصول إليه حتى الآن، مما يدفعني إلى الاعتقاد بأنه ضاع، مع ما ضاع من تراثنا، وإن كنت يخامرني الظنّ، أحياناً، أنه يرقد في مكتبة من المكتبات منتظراً اليد التي تنفض عنه غبار النسيان.)

    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013