أضف الموضوع
الشاعر أبو كرار الإحسائي - 02/12/2012م - 11:09 م | عدد القراء: 2979
حـقـهـا غالب لو تعيف إديارها
حـقـها هاشم لو عله الكوفه تميل تـاخـذ إبـثارات مسلم بن عقيل
حـقـها هاشم لو عله الكوفه تغير لـبـو اليمه و صار بالكوفه أسير
الـكـوفـه بأنواع الغدر معروفه لـو هي خانت مسلم أهل الكوفه
إبـمسلم الكوفه ألف حيف إغدرت عـافـتـه وحده و عليه إتشمرت
حـالـهـا الكوفه يحير كل وصف و بـصـلاته إصطفت إثنعشر ألف
مـسـلم أفرغ من صلاته و إلتفت و من طلع من مسجده كلها إختفت
و بسكك كوفان ظل مسلم يطوف إجيوش و إتلوح عليه سمر السيوف
و مـن عظيم الجيش مسلم ما جفل و ذكـر الـكوفه إبفعل يوم الجمل
لـيـث مسلم يملك إفنون الحرب و الـزلـم من شافته إمراسه صعب
و إعـله مسلم دارت بأربع جهات و نـاس بسهام إعله مسلم راميات
دارت إعـلـيـه العساكر حاطته ثـقـل هـمه و ضعضع الحر همته
هـجـمـت إعليه الجيوش الغادره طـاح و إعـله الغبره دمه من جره |
|
و تـقـصـد الكوفان تاخذ ثارها
تـاخـذ إبـثار الذي أضحه جتيل و تـجـدح إبـطف الحرايب نارها
تـاخـذ إبـثار الذي جان السفير يـوم بـالـكوفه إغدرت خطارها
بـالـخـديـعه و الحيل موصوفه مـن قـبـل خانت علي كرارها
بـيـه خـانت و الكتبها إتنكرت و حـجـي الـليل إتخالفه بنهارها
أنـطـت الـمسلم مواثيق و حلف بـس جـدب جان الغدر أذكارها
شـاف صحبه بس ثلاثين الصفت عـافـتـه وحـده غريب إبدارها
حـاير و لنها إجت صوبه الألوف يـجـدم الـخـياله موج إغبارها
حـمـلـة الـكرار عالعسكر حمل و صـار بـيمينه إيخطف أعمارها
مـا رهب هالجيش ظل ثابت قلب صـارت الـغـدره تدير أفكارها
قـوم بـرمـاح و بعض بالمرهفات و بـالـحجاره ترمي حته إصغارها
و الـضـمـه نار و توج إرويحته و صـار يـتـلقه ضرب أشفارها
و بـالـغدر مسلم وقع فوق الثره هـلـت إجـفون الشرع أعبارها |
|