أضف الموضوع
الشاعر المرحوم الشيخ عبدالحسين أبو شبع - 18/11/2012م - 12:18 ص | عدد القراء: 3827
عـن شبلك حسين وينك يا كرار
يـا بالحسن ليك ما وصلت إعلوم وين الضعن صار من هجمت القوم
خـل تـحـجي وياك هاي الغريبه وودعـت أجـسـام كل الشبيبه
مـن قـطعت الظن من كل اهلها مـو خـيـمه وحده ملتهبه كلها
مـو يـم الـخيام زينب ابهالحال وصـاهـا الـحسين تهتم بلعيال
يـا عـلي إمن الوادي للبر للخيم يـا علي و تجمع الأطفال و حرم
ويـن تـجـمعها يحماي الدخيل يـا عـلي و للسا بعد رهبة الخيل
يـا عـلـي و عنها العده متبعده |
|
و تـدري بـالخيام تتلاهب إبنار
إشبولك و الأنصار خلصت إبهاليوم بـالبر يبو حسين سار الضعن سار
تـحجي لك اليوم عن كل مصيبه ساعات الحروب خلصت الأعمار
رجـعـت لـلـخيام شتعاين إلها إخـيـام و خـليه و بولية أشرار
تركض عله النار من أجل الأطفال و الـعـايـله وين خلوها طشار
لـلـمـعـاره شايطه إبهذا الألم هـيـه تـجمعها و تخاف إعليها
خـيـم ما ظلت عليها و هذا ليل خـايـفـه إمن الخيل توصل ليها
و خـايـفه لن تهجم إعليها العده |
|