أضف الموضوع
الشاعر هاشم السماوي - 17/11/2012م - 12:24 ص | عدد القراء: 5966
عابسٌ قد صالَ ما بينَ الرماحِ...مُنشداً أُنشودةَ الحبِ المباحِ عـنـدَ الـقـتـال لـن أنـثني...حبُ الحسين أجنني
يـالـعـشـت حـبـك صـعـوبه و حاير إبلغز الهوه مـر عـلـه عـابـس تـلاقـي الـعلتك أطهر دوه عـابـس إيـصـيـر الـطـبيب... للعشق و أشواقه إتـعـلـق بـأشـرف حـبـيب... للعشق و أشواقه مـن مـثـيـلـه عـاشـق إبـحـبـه عـجـيـب مـن عـشـق وجـه الـحـسـين و من نبع طه إرتوه إتـمـاهـه ويـه أمـر الإمـام و مـا تـراجع و إنزوه عـاشـق و جـنـدي مـطـيـع... مـلـتزم بإيمانه يـتـبـع آثـار الـشـفـيـع ...مـلـتـزم بإيمانه هــتــف بـالإصـرار كـالـسـدِ الـمـنـيـع أركـبُ الـصعبَ و أسعى للفداءِ...لِوجيهٍ هو سرُ الأنبياءِ وحـيُ الـولاء يـدلُـنـي...حـبُ الـحـسين أجنني
كـربـلـه صـارت مـرامـه و هـو ذاب إبـكربله حـضـنـتـه و حـيـيـت وصوله مرحبه إبعابس هله شـم عـطـر ذاك الـتـراب... قـبّـله إبكل شوقه إنـفـتـح لـلـعـزه بـاب... قـبّـله إبكل شوقه فـتـح قـلـبـه و غـلـق بـيـبـان الـعـتاب سـجـد فـوقـه و حـمـد ربـه و الـحزن عنه إنجله سـولـف إحـجـايـة حـنـينه الوجه إبن عقد الوله جـيـت يـا إبـن الـرسـول... يـا حـبيبي الغالي يـا نـبـض قـلـب الـبـتـول... يـا حبيبي الغالي أنـا إقـبـالـك و إسـمـع إلـسـانـي إشـيـقول إن فـي الـطـفِ طريقاً للنجاةِ...و إماماً هو قنديلُ الهُداةِ يـوم الـنـشـور يُـجـيـرُني...حبُ الحسين أجنني
خـاطـب حـسـيـن إبـهـيـامه و سمعه آذان الوغه سـيـفـه يـتـحـدث بـلاغه سكتت إحروف اللغه عـجّـز إلـسـان الـلـغـاة ...ضـاعت إبكلماته بـدد آمـال الـعُـصـاة... ضـاعـت إبـكـلماته شــيّـد إبـسـيـفـه بـيـوت الـمـعـجـزات سـيـدي يـا إبـنَ مـحـمـد إنـت كـل الـمبتغه يـالـولاءك أمـر قـدسـي و إنـت حـجـه بـالغه بـس إلـك يـحـلـه الـولاء... بـيـه أمـر قرآني حـب سـلـيـل الأنـبـيـاء ...بـيـه أمـر قرآني جــاوبــه بــتـرحـاب نـاقـوس الـوفـاء إن فـي قلبيَّ شوقاً للقتالِ ...يعتقُ الأرواحَ من ذلِ السؤالِ صَـدُ الـعُـصـاة يَـعـزُنـي...حـبُ الحسين أجنني
جـيـت يـا سـبـط الـرساله و هذا من عندي عهد كـون أمـوت إبـيـن إيـديـك و مـا أرد لأهلي أبد آنـا فـارقـت الـديـار ...حـتـه أفـوز إبشوفك عـفـت سـجـن الإنـتـظـار ...حته أفوز إبشوفك جــيـت يـمـك حـتـه أعـيـش الإنـتـصـار حـتـه أشـوف الـمـوت راحه و أقطع إلسان الحسد هـب عـلـه الـحـومه إبشجاعه صوته هادر كالأسد أكـسـر أشـواك الـصـعـاب... قـابـل إبتكليفي لـو تـقـطـعـنـي الـحـراب ...قـابل إبتكليفي أطــلـب مـن الله الـدعـاء الـمـسـتـجـاب فـي الـوغـى أكـسـبُ إحـدى الـحـسـيـنينِ مـرحـبـاً بـالـمـوتِ مـن أجـلِ الـحـسـيـنِ عِـطـرُ الـجـنـان يـحـيطُني...حبُ الحسين أجنني
قـاتـل أتـبـاع الـرذيـلـه إيـقـوة إسلاح الوفه رمـه إثـيـابـه و درعـه صـدره ثـبت فعله إبموقفه صـول إبـعـسـكـر يـزيـد... و الـنـصر يبراله إتـمـنـه بـس يـصـبـح شـهيد ...و النصر يبراله إيـريـد يـصـبـح مَـثـل لـلـعـاشـق فـريد طـاح شـخـصـه و ثـبت نجمه باقي يضوي و ما طفه إتـلاقـه دمـه وي جـراحـات الأنـصـار الـنازفه عـطّـر الـقـاع إبـدمـاه ...مـن صـعـد للباري طـش عـلـه الـدنـيـه هـواه ...من صعد للباري كــوكــب و سـاق الـعـرش أصـبـح مـداه كــربــلاء أضـحـت مـسـاراً لـلـخـلـودِ تــأخــذُ الأنــصـارَ مـن أسـرِ الـقـيـودِ فـي كـربـلاء يـا لـيـتـنـي...حبُ الحسين أجنني |
|