عـجـبَ  الـمـوتُ فـكانَ نداه الله أكبر مــسـلِـمُ  ذا أم أسـدُ الله الله أكـبـر أم  ذا  لـيـثُ الـغـاب...و مبيدُ  الحزاب الـقـالـعُ لـلـبـاب...حـيدر يا  حيدر أريـد أوصف إلك حاله و أعوفك بيها  تتفكر لـون يدخل عله الحومه أسد و يزلزل العسكر يـضـربون  المثل حتماً إبعلي و بمالك الأشتر و إبـحـمزه شهم عمه الفلا واحد عليه يقدر و  هـنـا  مـسـلـمُ إبنُ عقيل...الله أكبر أرعّـبَ  أصـنـامَ  الـتـضليل...الله أكبر كـقـتـيـل الـمـحراب...و مبيدُ الحزاب الـقـالـعُ لـلـبـاب...حـيدر يا  حيدر إبدليله  المصحف إيرتله و يمينه الصارمه إتضمه الـشـهادت الثلاثه إوياه تزيد إبعزمه و الهمه الشهاده الأوله للباري و بعدها إبحق نبي  الرحمه و شـهـادة يـا ولـيُ الله عليٌ تنبض  إبدمه بـالـسـيـفِ  كـطـيرِ أبابيل...الله أكبر يـرمـي أحـجـار الـسـجيل...الله أكبر كـالأسـدِ  الـغـلاب...و مـبيدُ  الحزاب الـقـالـعُ لـلـبـاب...حـيدر يا  حيدر بـده إيصب الحمم سيفه و بعد ما كبّر  إتشهد يـلاقي  الموته بإسم الله و أبد عن موته ما يرتد مـحـمـد  يا رسول الله أريد الأمتك تشهد و  عـلـيٌ  يـا وليُ الله هتاف إبمهجته إتردد يـهـتـفُ فـي جـندِ التضليل ...الله أكبر الـويـلُ  مـن أصـحابِ الفيل ...الله أكبر كـعـلـيٍ  مـا  خـاب...و مبيدُ  الحزاب الـقـالـعُ لـلـبـاب...حـيدر يا  حيدر كـأنـه الـواقعه و نزلت تزلزل بلدة الكوفه و  حسامه الصاعقه الترعد إذا للعسكر  إتطوفه يشوف إرقاب قدامه و رقبهم سيف إله إتشوفه يـصول و جن علي حيدر ملاك الموت  بجفوفه كـانـوا  كـالـعصفِ  المأكول ...الله أكبر و  بِـهـم  مـسـلمُ كانَ يصول...الله أكبر كـأمـيـرٍ و يُـهـاب...و مـبيدُ الحزاب الـقـالـعُ لـلـبـاب...حـيدر يا  حيدر سفير  إبن  النبي الهادي العليه رب العرش صله لـبـس ثوب المجد بالدم عزيز و رافض  الذله عـله  إبحب  الغريب حسين قبلما روحه تتعله و مـلايكة السمه السابع تطوف إتسبح  إبظله و عـلـيـكَ تُـصـلي الأملاك...الله  أكبر لـلـبـاري تـمـضـي بدماك...الله  أكبر لـلـزهـراءِ  مُـصـاب...و مبيدُ  الحزاب الـقـالـعُ لـلـبـاب...حـيدر يا  حيدر