أضف الموضوع
الشاعر المرحوم الشيخ عبدالحسين أبو شبع - 15/11/2012م - 1:39 م | عدد القراء: 4389
خـويـه مـا أدري أصير إبيا فكر لـو يـخـويـه اليوم منك أعتذر
مـنـها ماتت قبلما ميصير اليسر و مـنـها ماتت باليسر يبن الطهر
طـفـله يبن أمي امن الناقه هوت لـون مـا عينك عله الطفله ومت
مـرتـفع عالرمح راسك يا ذبيح إسـمـعت هالطفله يبو اليمه تصيح
و ثـبت رمح الشال راسك بالأثر ويـن قـال الـراس شابح للنظر
رحت يبن أمي و شفت شوف العيون إشـلون دار الدهر بأطفالك إشلون
نـفـس هالطفله اليتيمه امن الأيتام فـزت امـن النوم من غفوة أحلام
سـمـع بيها إيزيد وين الرحمه وين مـا دره لـلراس لو شبحت العين
و قـبـل هالطفله يبن داحي الباب غـده إيذوب جبدتي إبنار المصاب
إشـلـون بالديوان حالي يا غريب عالثره إبطف كربله جسمك سليب |
|
أحـجي عن حالي عقب ذاك الخدر راحـت أطـفـالك و أخبرك بيها
سـحّـقـتـها إبخيلها أهل الغدر بـالـسـيـاط الكسروها إعليها
بـالـسـياط إتعذبت و إتروعت جـان ظـلـت تـايـهه إبواديها
تـرعـه لـطفالي و تعاين لليطيح و عـالـرمـح راسك و ينظر ليها
وضـح الـسـجـاد للقوم الخبر إهـنـاك طفله امن الضعن ناسيها
امـن السياط إشلون مسوده المتون الـلـي قـطع راسك غده يوليها
شـافـتـك بالطيف بخرابة الشام إتـريـد أبـوها و هاي شتحاجيها
آمـر إيـودوا إلـها راس الحسين إتـمـوت لـيش الراسك إيراويها
راسـك إبـمجلسه إيعرضه للرباب لـلـربـاب إمـن أسمع إيناديها
راسـك إبجف نذل و بدمه خضيب و عـنـد أمـيه راسك و طاغيها |
|