أضف الموضوع
الشاعر المرحوم الشيخ عبدالحسين أبو شبع - 15/11/2012م - 12:38 م | عدد القراء: 3107
و قضت هذا اليوم يا حامي الدخيل يـا عـلي و عالعائله جلجل الليل
الـنوب زينب قامت إبحرقه و ألم يـا هو شارد يا هو مات و السلم
يا علي و كل ساع لنها إبغير حال تـرد لـلعائله و شتشوف العيال
فـقـدت أم الطفل بيها ما درت لا ولـي عدها و تنشده و فكرت
سـإلـت إمن القوم و الدمعه تهل يـا عـلي إبهالليل ما قدرت تصل
يـا علي و لا تقدر إتعيف الرباب و ليها راحت يا علي إبجمر المصاب
و لـنها يم الطفل تصرخ بالنحيب و الـرضيع إبدمه يا حيدر خضيب |
|
بـيـن نار الخيم بين إطراد خيل لا خـيـم عـدهـا و لا وليانها
يـا عـلـي تتفقد أطفال و حرم و تـنـشـد الرضع عله رضعانها
إتـدور الـبر تلقه بيه ميت أطفال تـصـرخ الـولـيانها و شبانها
ويـن راحـت و بـأمرها إتحيرت إتـدور ابـكـربله و كل وديانها
الـقـوم قالوا حرمه شفنه يم طفل لـلـمـعاره الأخوه بيها أبدانها
خـايفه إعليها امن الناس الأجناب و دورتـهـا و تـنشد إعله إمجانها
إتقله إرضع يبني در ثديك حليب هـاي زيـنـب يا علي و أحزانها |
|