أضف الموضوع
الشاعر ميرزا عادل أشكناني - 12/11/2012م - 11:09 م | عدد القراء: 3893
مـن يـا تُـرى هـذا الـفـتـى...فـي سـيـفـهِ الـموتُ أتى هـذا عـلـيُ الـمـرتـضى خيرُ العمل...أم إنهُ الأكبرُ للحربِ نزل
الوحي إبسابع سمه و بهذا ترديده...ينادي و الصده صوت النده إيعيده فـتـه الميدان هذا و هذا صنديده ...هذا اللي صبح يوم الحرب عيده هـذا إبـن القلع باب الحصن بيده...علي إبخيبر و بطف كربله إوليده فـي كـربـلاء جـاءَ الـولـد ...و الـشـبـلُ من ذاكَ الأسد هـل إنَ هـذا حـيـدرٌ كـلٌ سـأل...أم إنـهُ الأكبرُ للحربِ نزل
مـثـلـما قبله سواها علي حيدر...و شال الباب بيده و عبّر العسكر علي الأكبر إجه و نفس الفعل كرر...و سوه إبكربله إشسواه علي إبخيبر لـجـن مـو باب شاله بإيده الأكبر...شال العلقمي و بيه للخيم سدّر فـي كـربـلاء صـاحَ الـعـدا...مـن ذا عـلـيـنا قد عدى هـل قـالـعُ الأبـوابِ لـلطفِ وصل...أم إنهُ الأكبرُ للحربِ نزل
مـثلما يوم خيبر صاحت الأملاك...لا سيف إلا سيف المرتضه الفتاك إجـت لك يوم عاشر من نشرت إلواك...و قامت إتصيح يا علي يمناك سـويـت اللي ما صار ويه إعداك...تخط الموت و عزائيل ايخط إوياك هـل نـافـخُ الـصـورِ إعـتـلـى...صـوتٌ لـهُ فـي كربلا أم هـذا عـزرائـيـلُ خـطّافُ الأجل...أم إنهُ الأكبرُ للحربِ نزل
مـثـلـما قام حيدر للحرب عازم...لزم صمصامه بيده مبتشر باسم قـام الأكـبـر إبهمة أسد هاشم...و مثل الصارم اللي جف علي لازم لجن مدري عليمن نازل الصارم ...على عمرُ إبنَ ود لو بكر غبن غانم هـل ذا عـلـيٌ فـي حُـنـيـن...أم ذا عـلـيُ إبـنُ الـحسين هـل إنَ هـذا حـيـدرٌ يـومُ الـجمل...أم إنهُ الأكبرُ للحربِ نزل
وريـث الـمرتضه في شدة إصموده ...إبعزمه و حنكته بالموزمه و زوده حـيدر بيها باذل أقصه مجهوده ...و علي الأكبر طلع بيها على عوده إبكثر ما شابهه و ضرباته معهوده ...على جسم إبنه جنها إمركبه إزنوده يــكــفــيـهِ هـذا وصـفُـهُ...كـفُ عـلـيٍ كـفُـهُ و لـذاكَ قـالـوا حـيدرٌ في الحربِ حل...أم إنهُ الأكبرُ للحربِ نزل |
|