أضف الموضوع
الشاعر مازن الشطري - 12/11/2012م - 3:16 م | عدد القراء: 4510
مـن صـال مـسـلم بالحرب
طـوعه ننشدها إشعمل خطارها
طـوعه ننشدها و ندقق بالنشد جـن علي الكرار عالعسكر يهد
إيـعـيد آثار الجمل وي خيبره مـن برز للجيش صاحوا حيدره
إتقول مسلم من برز مثل الأسد خله جيش الكوفه يتصارخ مدد
سـوه بيها إنذار مسلم بالحرب مـثـل حـيدر راد يقلبها قلب
آه يـالكوفه اللي ما عندج وفه مـن بـعد بيعتهم الوحده صفه
طـوعـه بالميدان عنده إتطوعت هلهلت من صال مسلم و إنتخت
مـن أمـير الكوفه بالموقف سمع آه واويـلاه بـالـحـفره وقع
سـجّـل إبكوفان عنوان النصر آه مـن إرمـوه من فوق القصر |
|
فـرسـانـهـم قـالـوا علي
ذكّـر الـكـوفه إبفعل كرارها
جم حشد فلاه مسلم جم حشد نـفـس حـملاته و نفس آثارها
مـسـلم إبكوفان سجل مفخره و غـدت تتراجف جميع أركانها
حـته خصمه إبفضل ميدانه شهد لا مـدد إلـكـم علت إنذارها
و إنـفجر بالكوفه بركان الرعب أشـعـل الحومه و تدفه إبنارها
هـذا مو مرسول سبط المصطفه الـقـبر أبو الحسنين عينه دارها
و بـنـفسها الحره هيه إتبرعت ضـجت الكوفه إبجميع أقطارها
حـضّر أرباب الخديعه و الطمع تـرمي الجسم الشريف إحجارها
لاجـن الأنـذال تـعمل بالغدر إتـوجه الصوب المدينه و زارها |
|