الـسـلامُ  عـلـيـكـم  يـا أئـمةَ البقيع هـالـلـيله  شفت صوره صابت قلبي  المسهد حـمـامه من المدينه جت حمامه من أرض مشهد قـالـت يـا حمامه ليش إجيتي و سمعي  المقصد رسـالـه عندي مبعوثه من أبو محمد لأبو  محمد قـولـي  له يا ساكن طوس خبر بالضامر إتوقد صـحـنك ما خله ساعه و أنا اللي ما إلي  أحد قـبـة  مـرقـدك تزهر بسناها للعرش  يصعد و آنـه الـلـي هدموا قبري لا قبه و لا  مرقد و  قـولي له بعد عمك أظن وصلت لك  أخباره نـاره  إبـكـل قلب تسعر بعد ما تنطفي  ناره و الـزايـر لـون يقصد ضريحك تغمره  أنواره و  عـمـك يا وسف قبره مثل ليله صفه إنهاره ضريحه ويه الأرض ساووه و شاهد قبره  لحجاره الـسلاسل صارن الشباج و الحاجز صفه  إمناره قـبـل  مـنـعوه عن جده منعوا دفنه  بكتاره و نـفـس الـلي إمنعوا دفنه منعوا عنه  زواره قـولـي لـه يـمـن قبرك يزهر نوره بالكونين تـعـال و شاهد إبطيبه مراقد من تراب و  طين يـمن قبرك صبح كعبه تطوفه الوادم إبكل  حين تـعـال  و شـاهد أحبابي عن الزياره  ممنوعين عندك  تعتني الأصوات نياحه و صيحت  الباجين و  أنـا عند قبري منعوهم حته من مصب  العين مو جني الحسن معروف او حبي من أصول الدين و  يكفي ابزايري إبفضله جن زاير أخويه  حسين و قـولـي له يبن موسه و إحجي ابنبرة  الدمعه بـقـيع  أجدادك يناديك لونك يالرضه  إتسمعه يـنـادي  يـالـلي تسألني بيمن حاوي الرفعه و  بـيمن  بقعتك صارت أجل من مكه  هالبقعه يـجـاوب بالحسن قدري عالي و عندي مجتمعه ثـلاث  إبـدور وويـاهم أظنها فاطمه  البضعه لـجـن يا وسفه أروي لك خبر دلالك  إيفجعه مـراقـد عـترة الهادي حسره إعليهم  الشمعه