أضف الموضوع
الشاعر الأستاذ حسن حبيل - 29/07/2012م - 1:08 ص | عدد القراء: 3232
شــهــر الله ...شـهـر الله...شـهـر الله الـمـبـارك يـفـيـضُ نـور... خـيـر الـشـهور ...شهر الله المبارك
إذا مـا سـاقـتِ الأيـامُ شعبانُ حملنا الشوقَ جمراً في حنايانا وجـئنا نذرعُ الآفاقَ في سبقٍ وقرصُ الشمسِ يرمي الكونَ ألوانا أفـتـشُ فـي سـمـاءِ الله عن نـورٍ يشدُّ ضياهُ أبصاراً وأبدانا فـيـا بـشـرى إذا مـا ضمنا سعدٌ وشهرُ اللهِ بالخيراتِ وافانا
تباركَ مَن لهذا الشهــرِ أحيانا ومِن خيراتهِ ذو الجـودِ أعطـانا وصـيّـر لـيـلـهُ بالذكرِ محراباً وعنـد نهارهِ بالصومِ أوصانا وأودعَ لـيـلـةً مـقـدارَها ألـفٌ وفجر ليلَها هدياً وقرآنا وصبَّ سحائبَ الرحماتِ أمطاراً تفيضُ على الورى صفحاً وغفرانا
أطـلَّ هـلالُـهُ تـحـفـوهُ أنـوارُ فأيَّ مناهلِ الرحماتِ تختارُ فـأبـوابُ الـسـمـاءِ مـفـتحاتٌ وربُكَ قابلٌ للتوبِ غفارُ ذنـوبُـكَ يـا بنَ آدمَ كيف ما جلّت يدُكُ جبالَها عزمٌ وإصرارُ وأيـةَ سـاعـةٍ أخـلـصـتَهُ قلباً تفيضُ عليكَ من نعماهُ أنهارُ
كـفـى يـا غـارقاً بالإثمِ أعواما متى ترعى لشهرِ الله أحكاما ألا تـصـبـوا لـمغفرةٍ وصفحٍ وتنفُضُ من غيارِ الجهلِ أكواما شـبـابُـكَ في فمِ اللّذاتِ تقضيهِ وتمضغُ من بقايا الإثمِ أوهاما فـحـتـا ما تضيعَ العمرَ في لهوٍ وتعزفُ عن رضا الرحمنِ حتا ما |
|