أضف الموضوع
الشاعر غازي العابد - 28/07/2012م - 3:28 م | عدد القراء: 7778
قل لأمي لا تعاني ألم الحزنِ وهزات الشعـور حـيـنما يرفع نعشي وسط أغلال القبور وتـراه بـأكـف الـخلق يسري ويـمور ثـم خـبـرهـا وبلغها سلامي في سرور إنـنـي لا أبـتغي ورداً بقبري أو زهـور إنـمـا احـبـبت شيئاً في الجراحات يثور هـو أن تـلـقى على قبري مأساة الحسين
قل لأمي إنني في عالم الأرواحِ آنستُ الخلود عـاشـقٌ يجلسُ من حوليَ أربابَ الصمود أنـدبُ السبطَ وقد باركَ لي صون العـهود فـاطمئني أن روحي في غدٍ سوف تـجود لـيـلـة الـعاشرِ رادوداً حسينـياً أعود حـيـنـما ينطلقُ الموكبُ والأعلام سود سـتريني لاطماً صدري وأنعى يا حـسين
قل لأمي أنني في عالم الفردوسِ لا دنيا المنون عـنـدَ ربِ العرشِ ضيفٌ قرّ بالآلِ العيون مـطـمـئـنٌ هانئٌ أحسنتُ بالله الظنون وجـوار المصطفى تنعمُ روحـي بالسكون مع أهلِ البيتِ ما دمتُ على العهدِ أكـون قـل لها في العشقِ لا خوفٌ ولا هم يحزنون أنـا حـتـى داخـلَ القبرِ سأنعى واحسين |
|