أضف الموضوع
الشاعر غازي العابد - 24/07/2012م - 2:14 ص | عدد القراء: 4056
يــا مــولاي يــا مــولاي يــا مـولاي
دعـنـي أ ُرهِـفُ سـمْع الشوقِ لمدِّ صهيل ِ الخيل ِ وأراقـبُ أنـحـائـكَ تـأتـي عند هبوط ِ الليل ِ فـالـنـظـرة ُ قِـبلتها مكة َ والدمعة ُ كم تغلي حـيـثُ يكونُ ظهـورُك يـا مولايَ سيكمُنُ ظِلي يــا مــولاي يــا مــولاي يــا مـولاي
كيف طويتَ العمرَ وحيدا ً خلف تـُخـوم ِ الغيب ِ أوَ مـا لـعـنائِكَ مـن حَدّ ٍ يوقـفُ نزفَ القلب ِ كـيـف احتملت روحُك هذا يا خاتمة َ الـحبّ ِ حـيـن احـتـجـبـت عن عالمها والأمرُ إلى الربّ فـاعـذرنـا لـو صـرنا دمـعا ً توّاقا ً للعتب ِ فـمـتـى نـلـقـاكَ وتـلـقـانـا لنلبي وتلبي فـهـنـا احتضرت كلُّ خطانا... فاغرُسها في التربِ مـهـمـا ابـتعدت أنت منانا... تسمعُ بوْحَ الندْب يــا مــولاي يــا مــولاي يــا مـولاي
مـرّغـتُ الـحرفَ على جرحكَ يا عاصمة َ الصبر ِ واحـتار الحِبـرُ أهَـلْ يُـرسلُ أشـواقيَ أم عُذري خـبّـأتـكَ مـابـيـن شغافِ القلبِ وبين العمر ِ عـلّـى الـبوحُ يُساقط ُ حزناً عاش عليك بصدري يــا مــولاي يــا مــولاي يــا مـولاي
يـا بـنَ الـسـادةِ هب لي من أسرار الصبر ِ نصيبا واكـتـب فـوق عِـصـابةِ رأسيَ مُنتظِـراً وحبيبا روحـي اقـتـربـت من نصركَ يا نصراً بات قريبا مـهـمـا اغتـربت تلقى وطنا ً في عـينيكَ رحيبا مازلتُ لأنواركَ عـهـدا ً ووفـــــاءا ً ورقيبا والـجـرحُ إذا غـار بـصـدري لـُذتُ إليك طبيبا فـيـدي امـتـشقت سيفَ ولاكَ... لألبّيك مُجيبا وإذا اكـتـحـلـت عـينُ هواكَ ... سأوفيك نجيبا يــا مــولاي يــا مــولاي يــا مـولاي |
|