» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر علي السقاي - 23/07/2012م - 1:08 ص | عدد القراء: 5252



    اسـتـغـفـرت ربـي .. مطوﮒ بهالة ندامه من ثـﮕل  ذنبي
    و اعـلـنـت حـربـي .. عـالـمعاصي مسلح و ايماني بجنبي
    و الـنـظـر يـربـي .. للحجيج بكل خشوع و نيتي بـﮕلبي
    و ابـتـدا دربـي .. لـلـفـرض و الـقادر يحج واجب يلبي
    لـلـفـرض  طـال انـتـظـاري .. و تركت أهلي  بدياري
    ﮔـاصـد  بـأول مـسـاري .. لـلـمـديـنة  بأنكساري
    بــالــبــكـاء  .. بـالـبـكـاء ..  بـالـبـكـاء
    فالله  فـيـهـا قـد سـقـى بـالـغـيـث قـبراً للنبي  
    فـهـو  الـذي قـد حـل أمـنـاً فـي ثـراه الـطيبِ  

    بـأول الـمـسـرى .. أعتني الهادي محمد و اﮔـصد لـﮕبره
    لـكـن بـعـبـره .. بـعـده أقصد للبقيع و ناري  مستعره
    و أنـظـر بـحـسره .. مهدمه ﮔـبور الأيمه و تصعب النظره
    و  روحـي مـتـحـيره .. ياهو يندله إلـﮕبرها فاطمة  الزهرا
    روحـي مـتـحـيـره و حـزيـنـه .. عيني للمدمع  رهينه
    تـدور بـأرض الـمـديـنـه .. ويـنـه ﮔـبر الزهرا  وينه
    بــالــرجــاء .. بــالــرجــاء ..  بـالـرجـاء
    حـزنـاً وقـفـت فـي الـبـقـيـع بين هاتيك اللحود  
    و الـعـيـن تـبـكـي و عـلـى مكسورة الضلع تجود  

    تـالـي مـن أطلع .. أﮔـصد الميقات مكه و للدرب  أﮔـطع
    لـلـمـخـيـط  أنزع .. و أحرم بثوبين ﭼـني مجهز  المضجع
    و الـﮕللب يخشع .. و النفس تحـﭽـي ويا ربها و للندم تخضع
    ربـي يـالـتـسـمـع .. دعـوة العبد الذليل و تنظر  المدمع
    أنـدعـي و دمـعـاتـي تـهـمـي .. يا إلهي اغفرلي جرمي
    و لـلـسـخـط لـو آنـه مـرمـي .. ريت لا ولدتني أمي
    بــالــدعــاء .. بــالــدعــاء ..  بـالـدعـاء
    أرجـوك عـفـواً هـا أنـا عـبـدك مـا بـيـن يديك  
    رُحـمـاك إنـي قـد هـربـت مـنـك يـا ربـي إليك 

    بـدمـعـه  مـنـصـبه .. تشبح عيوني بأملها و تنظر  الكعبه
    و  ما تظل غُربه .. ﭼـني عند حيدر أزوره و واﮔـف  بـﮕربه
    زيـارتـه  صـعـبـه  .. لـكـن بهلكعبه سره استودعه  ربه
    والله  مـو عـجـبـه .. لو ضمن هالحجه هاي زياره  منحسبه
    و بـطـواف الـكـعـبـه غـايـه .. تـحتوي سِر  الولايه
    و  نـعـمـه مـن رب الـبـرايـا .. ثـابـته بدرب الهدايه
    بــالــولاء .. بــالـولاء .. بـالـولاء
    سـبـعـاً أطـوف حـول بـيـتٍ فـيـهِ سـرٌ أزلـي  
    حـيـث الإلـهُ شـرف الـبـيـت الـعـتـيـق بعلي  

    أسـعـي و أتـألـم .. بـالـصفا و المروة و اذكر عاشر محرم
    بـيـن الـمـخـيم .. و الحرب يسعي الغريب و مدمعه  زمزم
    و الأشـد و أعـظـم .. مـن أخذ عبدالله ظامي و العِدا  تِعلم
    لـكـن تـحـتـم .. يـرجـع بذبحة رضيعه المنخضب بالدم
    و  الـفِـكـر لا مـا تِـنـاسـى .. جسم الحسين ويا  راسه
    و الـعـدو حـيـن الـلـي داسـه .. و انسفك دم القداسه
    بــالــرِثــاء  .. بــالــرِثــاء ..  بــالـرِثـاء
    لا لـسـت أنـسـى و ذكـرت زيـنـبـاً فـي عرفات 
    رغـم الـمـآسـي صـبـرهـا مـثـل الجبال الراسيات 



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013