» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الشيخ عبد الكريم الزرع - 30/03/2009م - 6:42 م | عدد القراء: 29636



    نَــبِــيُــنــا   مُـحـمـدٌ
    قــبـلَ الـوجـودِ  نَـبِـيُـنـا

    لــمّـا أرادَ اللهُ خـلـقَ أحـمـدِ
    والـكـونُ والـحـيـاةُ قبل المولِدِ
    واللهُ لـولا أحـمـدُ لـم يُـعـبـدِ
    خــيــر الأولـى تـشـهـدوا
    قــبـلَ  الـوجـودِ  مـوجـود

    يـا بـهجـة المياسةً يـوم  الفـرح
    والـوحي  في ثغر الملا الأعلى  صدَح
    والطيـب ريـاهً على الـدُنيا نفـح
    نـجـمُ  الـشـعـورِ  الأسـعـدُ
    قــبـلَ  الـوجـودِ  مـوجـود

    مـحـمـدٌ أعـذبُ تـرتيلِ  الصفا
    آمـرتـنـا بـالـحِبُ خالِصَ الولا
    سـادِتـنـا  سـاداتِ كُلِ الأنبـيا
    لــطــفٌ بــنــا  مُـؤيّـدُ
    قــبـلَ  الـوجـودِ  مـوجـود

    خـيـرُ نـبيٍ في الورى وَ  مُـرسَلي
    و أفـضـلُ خلِـقِ بِحُـكمٍ أولَـي
    و  ذاك أمـرٌ لـلـمـواليـن  جَلِي
    والــكــلُ مِـنّـا  يـشـهـدُ
    قــبـلَ  الـوجـودِ  مـوجـود

    نـهـواكَ يـا خيرَ المـلا يا  سيـدا
    كُـنـت  إلـى اللهِ لِسانـاً وَ  يَـدَا
    وَ  عـن  ذوي أهـل العقولِ  الأبعدا
    حُـبـِكَ        لا         يـُحَـدَدُ
    قــبـلَ  الـوجـودِ  مـوجـود































    قــبـلَ  الـوجـودِ  مـوجـود


    أوحَـى  إلـى الـصـلاةِ أن  تجسدِ
    ومـا  وجـودنـا بـــلا  مُحمدِ
    والـعـقـلُ لـولا أحـمدٌ لم يسجُدِ
    بــيــهِ الإلــهُ مــعـبـود


    غنّـت لهـا الأكوانُ والعرشُ  انشرح
    والبِشرُ  في وجهِ الرِضا السامي  اتضح
    والخيـرُ  بالـرحمة والجـودِ  رجـح
    مُــحــمــدٌ وَ مـحـمـود


    و  مـعـدنٌ إلـى الـسخاءِ  والوفا
    لـلآلِ  أحـبـابِكَ أصحابِ  الكِسا
    حـبُـهُـمُ  يـجري بِنا مجرى الدِما
    بــيـنَ الـسـمـاءِ  مـمـدود


    الأكـمَـلِ والأجـمَـلِ والـمُفضَلي
    و  نـفـسـهُ في الحُكمِ صِهرهُ  علي
    كـلاهُـمـا  للـدينِ أجلّى  موئِلي
    عــقــدُ  الـولاءِ  مـعـقـود


    عـيـنَ الإلـهِ الـمـصطفى المُؤيدا
    ونـورهُ وَ وحـيـهُ  الـمُـسَـدَدا
    فِـي كَـفِـكَ الأكوانُ أحمد  سُجّدَا
    كَــونُــكَ غـيـرُ مَـحـدود



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013