أضف الموضوع
الشاعر السيد سعيد الصافي الرميثي - 07/06/2012م - 10:07 م | عدد القراء: 5016
بــبــيــوت الأطــهــار...مــطــفـيـه الأنـوار مـا أنـصـف إويـاهـا الـبـيـن ...حـسـرتها و إدموع العين تــنــطــيــك الأخــبــار...مـطـفـيـه الأنـوار
أشـرف ابـيوت انعرفة إبمظهرها...من كل رجس رب البشر طهرها مـهـد العلم يبقه العلم مصدرها...و ماضيها مرسوم إبوجه حاضرها الــكــل زمــن مــنـهـال...و يـغـدي الأجـيـال مـهـبـط الـوحـي الـرحـمـان...قـبـلـه و تـشع بالإيمان و الــزمـن غــدار...مـطـفـيـه الأنــوار
سـيـد الـرسـل ما تنوصف شخصيته...جبريل يتمنه الخدامه إبيته طـول الـزمـن تـارك أثـر تـربيته...و هذا الأثر متجسد إبدريته و الــهــادي مــن غــاب...عـاشـوا بـالـمـصـاب تـتـهـاوه لـلـقـاع إنـجـوم ...بـيـن الـذبـح و المسموم مــن فــعــل الأشــرار...مــطــفــيـه الأنـوار
و الـدخـلت الدين إبعدم رغبتها...جهلت وصيت المصطفه و نكرتها و ذيـج الـسـقيفه الحاقده العقدتها...وش رادت اللي طلعت ابناقتها جــان إبــدمــعــهــا...و نــعـرف طـبـعـهـا تـشـتـكـي الـطـلـحـه و مروان...إتطالب علي إبدم عثمان و الــرادتــه صــار...مـطـفـيـه الأنــوار
و شنسه من حكم آل أميه و حقده ...لا ضيم و إثنين و سهل و إنعده إويا شجح يشفه لو نريد إنضمده ...كسر الضلع للقلب جرحه إتعده جــم ألــم شــفــنــاه ...يــردونــه نـنـسـاه و إشـلـون نـنـسـه الـطـشـتين...جبد الحسن راس حسين لــلــحــزن تــذكــار...مــطــفـيـه الأنـوار
و إبـمـثـل هاي الليله يا بدر غاب...باقر علم آل الرسول الأطياب من زغر سنه بالحزن قلبه إنصاب...شاهد مصايب كربله و جم إمصاب و إتــعــنــه لــلــشــام...وي ضـعـن الأيـتـام إيـعـايـن أبـوه الـسـجـاد...بـالـيـسـر مـجـتوف إنقاد و إيــديــر الأنــظــار...مــطــفــيــه الأنـوار
ويه المحن قضه بو الصادق عمره ...ضيم السبي و فقد الأبو جم حسره و مـن بعد ما شاهد ثباته و صبره ...تالي هشام إبكل شراسه إيغدره و مــن بــعـد الـهـمـوم...لـن جـبـده مـسـمـوم بـيـت الـيـشـع ابـعـلـمـه...هـالـلـيله وحشه و ظلمه و لــلــيــوم الآثــار...مــطــفــيــه الأنـوار
هـاي الـنوايب رافقتنه الهاليوم...إلتمت حزنها و قامت إعلينه إتحوم راح الـذي يـتـناشد اعله المحروم...راح الذي يشعر إبضيم المظلوم مــن بـعـد الــوداع...كــل الأمــل ضـــاع راح الــيــبــاري الأيـتـام...و إبـداره تـشـفـه الالام و لــو تــصــد عــالــثـار...مـطـفـيـه الأنـوار |
|