أضف الموضوع
الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 12/05/2012م - 12:45 ص | عدد القراء: 9288
هـيَ بـضـعةُ المختارِ أمُ أبيها هـيَ بـنتُهُ و هو إبنُها و سواءُ أبناءُها حججُ الإلهِ على الورى هي نورُ مشكاةِ اليقينِ و من لها جـلّت معانيها و جلت جوهراً ولدت بمولدها الإمامةُ و الهدى الـيـومَ أهلُ النارِ بشّرَ بعضهم الـيومَ حورُ العينِ من فردوسها لـتُحييها من دررِ الجنانِ قلادةً الـيـومَ فـي دارِ الـنبوةِ مريمٌ أمَ الـحـسـينِ و ذاكَ مطلعكِ قـولـي لشبلكِ أن يجردَ سيفهُ |
|
مـعـصـومةٌ قد نُزهت تنزيها إن فـيـهِ تـجلت أم تجلى فيها و هـي الـتي راحت تؤمُ بنيها سـيـناءُ تشهدُ و الكليمُ يليها و مـآثـراً عزّت على مُحصيها مـن حـيـدرٍ بدءاً إلى مهديها بـعـضـاً فمولدُ فاطمٌ يُطفيها طّـيـاً لآفـاقِ السماء تطويها لـخـديـجـةٍ أمُ العُلا تُهديها قـامـت لأكـرمِ ليلةٍ تُحيها الذي لسواةِ طلابِ الهدى يُهديها و لـكـربـلاء من محنةٍ يُنجيها |
|