أضف الموضوع
الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 12/05/2012م - 12:39 ص | عدد القراء: 7275
مـن الـمـهـدي إلـى الحشرِ
هـي الأمُ الـتـي تبقى معانيها أتـيـنـاها نُهني المصطفى فيها هـي الـزهـراء هـي الـمأوى هـواهـا كـاشِـفُ الـضُـرِ
إلـى أُمِ الـعُـلا جـاءت أمانينا أتـيـنـاهـا نُـحـييها تُحيّينا رضـا الـرحـمـنِ أن تـرضى سـلامـاً لـيـلـةَ الـقـدرِ
لـقـد حاكت لها الجناةُ أسوارا و أينعتِ السماء و الأرضُ أشجارا هــي الأمُ الـتـي تـبـقـى و أمُ الــســادةُ الــغُـرِ
خـديـجةُ أبشري نجمُ السمواتِ يُـنـادي قد ولدتي زكيةَ الذاتِ هـي الـمـيـزانُ و الـكـوثر و نـهـرٌ فـي الـسـماء يجري
حـسـيـنُ اللهِ قـد جئنا نُهنيهِ مـعـانٍ فـاطـمٍ ندري معانيهِ إذا مـا يـظـهـرُ الـقـائـم بـكـسـرِ الـضـلعِ و النحرِ |
|
هـيَ الـزهـراء بـنـا تسري
بـنـا تسري و بالأرواحِ نفديها لـقـد جـئـنا بها اليومَ نُهنيها إذا حـلّـت بـنـا الـبـلوى هـيَ الـزهـراء بـنـا تسري
و فـي مـيـلادِها تشدوا قوافينا و نـدري لـيـلة الميلاد تُحيينا و يـبـقـى حـبُـهـا فرضا هـيَ الـزهـراء بـنـا تسري
و أجـرت لـلبتولِ الطِهرِ أنهارا و مـيـلادٌ لـهـا قد أخمدَ النارا لــطــه آيــةً تــرقـى هـيَ الـزهـراء بـنـا تسري
إلـى أعـتـابها بكِ خادماً آتِ و مـنـهـا أقـبسُ سِرُ آياتِ مـلاذُ الـنـاسِ فـي الـمحشر هـيَ الـزهـراء بـنـا تسري
بـمـولـدِ أُمهِ الزهراء و نبكيهِ بـنـا جُـرحٌ و يومُ الثأرِ يشفيهِ هـو الـمـولـى هـو الـعـالم هـيَ الـزهـراء بـنـا تسري |
|