» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الدكتور أحمد العلياوي
    الشاعر الدكتور أحمد العلياوي - 26/04/2012م - 12:16 ص | عدد القراء: 17553



    الْبَابُ تَرْوِي قِصَّةَ الْأحْزَانِ...مِنْ فَاطِمٍ لِصَاحِبِ الزَّمَانِ
    مِنْ غَيْرِ قَبْرٍ فَاطِمُ الزَّكِيَّة...فَأَصْبَحَ الضِّلْعُ لَنَا هَوِيَّة

     

    مِنْ بَعْدِ طُولِ الدَّهْرِ و السِّنَّيْنِ...مِنْ بَعْدِ مَوْتِ الْمُصْطَفَى الأَمِينِ
    أَوْقَفَنِي و هَزَّنِي حَنِينِي...و شَاهَدَتْ دَارَ الْهُدَى عُيُونِي
    يُصَيِّحُ صَوْتٌ خَلْفَ بَابِ الدِّينِ...إِلَيكِ يا فِضَّةُ أَسْنِدِينِي
    قَدْ سَقَطَتْ فَاطِمَةٌ ضَحِيَّة
    ...فَأَصْبَحَ الضِّلْعُ لَنَا هَوِيَّة

     

     

    الْبَابُ مَاتَتْ بِاِشْتِعَالِ النَّارِ...و وَأْحَمَّرَ مِنْ حُزْنٍ تُرَابُ الدَّارِ
    فَاطِمَةٌ تُقَتَّلُ فِي النّهَارِ...فصاحتِ الْبَابُ عَلَى الْمِسْمَارِ
    لَا تَطْعَنَنَّ بَضْعَةَ الْمُخْتَارِ...فَقَالَ لَيْسَ فِي يَدِي قَرَارِي
    بِمَوْتِهَا سَتُغَلَّقُ الْقَضِيَّة
    ...فَأَصْبَحَ الضِّلْعُ لَنَا هَوِيَّة

     

    قَدْ لَبِسَتْ ثَوْبَ الْأَذَى و الْهَمِّ...تُخَاطِبُ الْكَرارَ يا إبنَ عَمَّيْ
    سَلَلْتُ ضِلْعي فِي وَجَوِّهِ الْقُوَّمِ...سَيْفًا بِهِ أَدُفَعُ كُلَّ ظُلَمِ
    عَنكَ سَيَمْضِي يا عَلِيُّ نَجْمَيْ...فإصبر عَلَى مَا سترى بِجِسْمِي
    وَاقْتَرَبَتْ لِفَاطِمِ الْمَنِيَّة
    ...فَأَصْبَحَ الضِّلْعُ لَنَا هَوِيَّة

     

    أُمُّ أَبِيهَا بَضْعَةُ السَّمَاءِ...بِنْتُ النَّبِيِّ غَيْمَةُ الْحَيَاءِ
    جُرْحٌ مِنَ التَّسْبِيحِ و الدُّعَاءِ...تَلْبَسُ ثَوْبَ الْحُزْنِ و الْبُكَاءِ
    قَدْ شَيَّعَتْهَا سُورَةُ النِّسَاءِ...تَغِيبُ مِن مَقْبَرَةِ الْخَفَاءِ
    هَذَا الَّذِي أَوَصَّتْ بِهِ الْوَصِيَّة
    ...فَأَصْبَحَ الضِّلْعُ لَنَا هَوِيَّة

     

    سَيِّدَةُ الْوَقَارِ و الْحِجَابِ...مَاتَتْ بِكَسْرِ الضِّلْعِ و الْعَذَابِ
    قَدْ كَثُرَتْ أسْئِلَةُ الْمُصَابِ...و مَا بِهَذِي الْأَرْضِ مِنْ جَوَابِ
    فَاطِمَةٌ تأِنُ فِي التُّرَابِ...تَرْقُدُ فِي قَبْرٍ مِنَ الْغِيَابِ
    و يُشْهَدُ الْقَبْرُ عَلَى الرَّزِيَّة
    ...فَأَصْبَحَ الضِّلْعُ لَنَا هَوِيَّة

     

    يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ يا إِمَامِي...يا آخِرَ الْعِصْمَةِ و الْكَلَاَمِ
    أَرَاكَ يَا مَوْلَاِيَّ فِي الظَّلَامِ...عَيْنُكَ لَا تَقْبَلُ بِالْمَنَامِ
    فَالضِّلْعُ مَكْسُورٌ بِكَلِّ عَامِ...لَا تَقْبَلَنَّ الْعُذُرَ مِنْ لِئَامِ
    هَوِيَّةُ الْأَعْدَاءِ جَاهِلِيَّة
    ...فَأَصْبَحَ الضِّلْعُ لَنَا هَوِيَّة



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013