أضف الموضوع
الشاعر السيد عبدالخالق المحنّه - 24/04/2012م - 10:46 م | عدد القراء: 18571
وَدِعـنـي وارتـاح يَالْماخِذ عيوني ... حتّى الدّمِع رآح ويّا الـْيِودعوني نــار الــهَــجُــر نــار ... وبِــروحــي مِـسـمـار
مو كِل مَن يِروح الرّوح تِمشي وياه ... ولا كِل مَن يِغيب إنِصيح منْ فَرقاه أَخـذتْ وياگ قَلبي وقَلبي وينْ أَلقاه ... يا جَرح الأَذِكرَه ويا جَرِح اَنساه والـضِـلـعَه مَگسور ونّاتَه مَسموعَه ... وانقِلّه مَعذور منْ يِجرَن ادموعَه أصــبُــر عــلــى الـصـار ... وبِـ روحـي مِـسـمـار
تَعال الرّوح عِطشَتْ رادَت تِشوفَك ... تَعال چفوفي حَنّتْ شوق لِچفوفَك عِـفتني بليلَه وَحشة وتِدري ما عوفَك ... يا گعبَة مُصابي ودَمعتي تِطوفَك آه إِمـنِ الأيّـام جِـرحتني بِالغالي ... كِل عُمري آلام والدّمعه تِحلى لي مــا عِــنــدي أَنــصــار ... وبِـ روحــي مِـسـمـآ
أَنـا بِـعـيـنـي أَشاهِد دَمعك اتهِلّه ... وَجهَگ يِنصُطر قِدام أَبو الحَملَه سُـكـوتي إِبهَالوَضِع يا ناس مو سَهلَه ... أَسِل سيفِ الصّبر بتّاري ما أَسلّه مرّه انظُر إِعليك مرّه انظُر اوليدي ... والسّكتَه تآذيك بَس ما يِصحُ بيدي شِــتِــفــيــد الأَعــذار ... وبِــروحـي مِـسـمـآر
أَقـلّـك روح عَـنّـي وإسـتِـراح انتَه ... أَنا قَلبي على التّوديع علمتَه كَـم صـاحـب قَـبُل هَاليوم وَدّعتَه ... أظَل لِلبير أَسولِف قِصتي سَكتَه يَـالرايِد اتِروح ويآگ إِخذ روحي ... تِتركني مَجروح يا أَصعب جروحي دار ال_ــزّم_ــن دار ... وبِـ روح_ــي مِ_ـس_ـم_ـآر
أَرِد لِـلـدّار حّـتـى أتـذَكّر أَيامَك ... أنَه مِضيّع وأَدوّر أَثر لِچدامَك أَشـوف الـباب يِرسِم صورَة آلامَك ... بَعد عينِ المِشوا يا ليل ما نامك يـا نـايِـم الـلّيل خلّيني بِهمومي ... أَسهَر على الويل منْ فارقِت نومي خــلّــيــنــي مِــحـتـار ... وبِـ روحـي مِـسـمـآر
عَـجَب يا بو الوِفه ما تِذكر أَحبابَك ... تَعال وشوف حالي شلون بِغيابَك وحَـقّگ مـا يِبس منْ مَدمَعي إتِرابَك ... يَغالي وما يِفيد إِعتابي وإِعتابَك انـتَـظـرَك تِـعـود يَـالبِلقبُر نايِم ... يا أَغلى مَفقود بيك القلُب هايِم مَــشــغــولَــه بَـأَفـكـار ... وبِـ روحـي مِـسـمـآر
بِـلـيلِ أَظلَم دِفنتَك وإندِفن صَبري ... أُبو الحَملات آني وانكِسر ظَهري أَنَـه إِسهام المُصايِب يِغفَن إِبْصَدري ... إِذا زينَب تِوِن دَمعِ الحَسن يِجري مـنْ يِبچي الحسين شيصبرَه شيصبرَه ... وين الصّبر وين ما تِنطفي الجَمرَه مــنْ يــآخِــذ الــثّــار ... وبِـ روحــي مِـسـمـآر |
|