نـصـيـح إبـدمـعـه و بـحـسـره...يـغـايـب صـبـرك إشكبره الـجـيـتك شابحه الأنظار...و ما تنهض يراعي الثار...يغايب صبرك  إشكبره يـبـن الـحـسـن هيجنه شهر عاشور...و قام إبكل قلب دم المصيبه  إيفور و ذكـرنه أمك المظلومه أم ضلع مكسور...و تذكرنه علي و دم هامته  المهدور إبـيـوم  الـظـلـمـوا  الـبـضـعـه...و سـهـمـنه صارت الدمعه و  لـسه  إبكل ضلع مسمار...و ما تنهض يراعي الثار...يغايب صبرك  إشكبره و  لـو  صـحـنـه يـغـايب ما نفذ صبرك...مقصدنه ابحزنه الطول إنخبرك بـيـد الله يـغـايـب نـعـلم بأمرك...و نعلم ضاق من ثقل الصبر صدرك وســيـلـه مـا بـقـت عـدنـه...و إعـيـونـك  تـشـاهـدنـه يـبـن الـحسن بينه اشصار...و ما تنهض يراعي الثار...يغايب صبرك إشكبره إلـك يـبـن الـحسن شكوة هضم عندي...و من يا كتر بيها إتحيرت  أبدي جـم حـسره التذوب الصخر يالمهدي...و جم لوعة مصيبه و جم جرح  يدي إهــلال الـحـزن مـن شـفـتـه...ذبـيـح الـطـف تـذكـرتـه و  إذكـرت الضعن من سار...و ما تنهض يراعي الثار...يغايب صبرك  إشكبره خويه  حسين  صاحت و الدمع سجاب...مو هاي الذي ودت لك ألف  إكتاب خلصنه دخيلك يبن داحي الباب...و إحنه إخيول إلك و أصحاب نعم أصحاب كـتـبـهـا  و  الـعـهـد ويـنـه...إشـذنـبـنـه و دارت  اعـلينه و  إحـنـه عـيـلة المختار...و ما تنهض يراعي الثار...يغايب صبرك إشكبره زيـنـب  قـصـدتـه  و حـسـين ينظرها...وضع العسكر المحتشد  حيرها و  أبـو الـسـجـاد راد إخـتـه يصبرها...و باليجري عليها إشلون يخبرها و إجـاهـا الـوالـي جـافـلـهـا...يـزيـنـب صـبـرج إيـقـلها صـاحـت  يبن حامي الجار...و ما تنهض يراعي الثار...يغايب صبرك  إشكبره يـا عـبـاس صـاحت يا ضوه إعيوني...إعظامي إتراجفت ليش إنخطف  لوني و هـلـت دمـعـتـي يـا جـافل إضعوني...أظن هالقوم بغيابك  يهضموني يــخــويـه لـو رحـت مـنـي...مـن يـنـشـد بـعـد عـنـي أطـيـح إبـولـية الأشرار...و ما تنهض يراعي الثار...يغايب صبرك  إشكبره