أضف الموضوع
23/03/2012م - 11:06 م | عدد القراء: 3056
يـا دمـعـةَ الحوراءِ في الأربعين
سـيلي على القبرِ و بلي التراب و لـطخي الرأسَ بهِ في المصاب
فـي الـخدِ نهرٌ من دموعِ البلاء قـد ذبـلت روحُكِ في كربلاء
نـادي عـلى القبرِ لعلى الحسين يُـريـكِ أضـلاعاً من الجانبين
نـاديـهِ إنَ الرأسَ للجسمِ عاد قـد بكتِ الأرضُ و سبعٌ شِداد
إبـكـيـهِ بـالدمعةِ و إستأذنيه خذي على النهرِ الثرى و إحضنيه
|
|
سـيلي على قبرَ الحسينِ الطعين
ثـم إعـجنيهِ مثلَ عجنِ الخضاب و عـفـري الـخدَ أساً و الجبين
يـا جـبـلَ الصبرِ و بحرَ الولاء إذ قـطّعوا الكفَ و حزوا الوتين
يـشـقُ لـحداً بالقفى و اليدين قـد هـشّمتها صولتُ الظالمين
و إرتـدتِ الشمسُ ثيابَ الحداد و إحـمـرَ كـونٌ بإحمرارٍ حزين
فـي أن تـزوري صحبهُ أو بنيه و قـبّـلـي كفيلكِ المستكين
|
|