أضف الموضوع
الشاعر نجم الصراف الكاظمي - 17/03/2012م - 2:03 م | عدد القراء: 2275
زيـنـبٌ نادت بصوتِ المثكلاة
زيـنـبٌ نـادت أخاها بالنداء عـلـني أوفي لكم بعضَ الوفاء
أيـهـا الـمقتولُ عطشاناً غريب شاءَ ربُ العرشِ أن تبقى سليب
إذ رأيـتَ الـدينُ يحتاجُ الفداء آنَ أن تبكي على جسمي السماء
قبلةً أضحيتَ في وادي الطفوف قـلـتَ تكبيراً خُذيني يا سيوف
أقـبـلَ الـنبلُ يصلي و الرماح و صلاةُ الموتِ كانت في الصباح |
|
لـيـتـني بالطفِ ودعتُ الحياة
لـيـتـنـي بينِ ضحايا كربلاء أو أواسـيكم و لو عندَ الممات
أيـهـا المظلومُ ذو الخدِ التريب و على جسمكَ تسفي الداريات
قـلتَ يا روحي لقد حانَ العطاء و لِـذا كُـنـتَ قتيلَ العبرات
عـنـدما أذّنَ صوتٌ للحتوف فـأجـابـتكَ الرماحُ العاديات
و تـوضـوا بـدمِ الطهرِ المباح و غدى جسمكَ محرابَ الصلاة
|
|