أضف الموضوع
الشاعر السيد عبدالخالق المحنّه - 17/03/2012م - 12:07 م | عدد القراء: 6145
بـاجـر يـا عـلي الكرار أريد إبكربله تحضر لـو مـا تفزع إعله حسين أريدك تدرك الخدر
بـاجـر ويـلي من باجر يا أصعب صبح شفته حـسين إعله الثره دامي و إعله التل تصيح إخته تـشـوفه باجر إبيا حال جسمه الخيل ساحقته و زيـنـب من تجي يمه ...تخضب راسها إبدمه إخــتــه و تــنـظـر الـجـسـمـه إمـوذر بـالسيوف أوصال بعد ما حزوا المنحر
بـاجـر يـا علي زينب كل شي ما يظل عدها تـقـصـد لـلنهر و إتريد توصل لإبن والدها تـظـن بيه روح يسمعها و من تنخاه يساعدها لـمـن تـنـظـر إيمينه ...و سهم النايم إبعينه و إتــقــلــه الــوعــد ويــنـه قـوم إويـاي يـا عـبـاس ما ظنيت تتعذر
بـعـد ذاك الخدر زينب غريبه و تسعر إخيمها و تـتـسلب يحيدر ليش و صوت إعداك يالمها بـاجـر تـنـولـي زينب من إيطيح إبن أمها مـره إتـجـمع الأطفال...مره إتعاتب الكفال تــعــاتــب و الــدمــع هـمـال مـره إتـلـوذ بـين الخيل و لا واحد يجي يمها
بـاجـر يا علي إدخيلك من تهجم عليها الناس حـسـيـن إعله الثره نايم و ظل يم النهر عباس أطـفـال الـفرت من النار بخيول العده تنداس يـحـيـدرهـاي ساعتها...يمن تحضر إبشدتها زيـنـب راحـــوا إخـوتـهـا عـجـب مـا تفزع و زينب بين الجثث تتعثر
صبح باجر عسن ما طر و لا شوف الجره بالطف حـرم و أيـتام باجر ليش يا بو حسين تتجتف جـبد بيه سهم المثلث و خنصر ضايع من الجف طـفـل مفطوم بالنبله ...طفل ضايع يريد أهله تــبـجـي مـن الـعـطـش طـفـلـه و بـيـن الأكـبر و جسام زينب يا علي تفتر |
|