» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم السيد عبدالحسين الشرع - 27/03/2009م - 2:43 م | عدد القراء: 12998



    زيـنـب  هـالمسية  تصيح وين المرتضى  وينه
    عـدنـه  مـا بـقـت وليان ماتنهض تحامينا

    انت  البلضنك مندوب وانت التحضر  الشدات
    وانـت تـأمن الخايف من الوادم يبو  الحملات
    ما  تسمع  عتب زينب تصيح وتسجب العبرات
    ويـنـك  يا علي وينك انهض واطلب  بدينك
    ذبـحوا  ياعلي حسينك وسلبوا حلل نسوانك
    وحــركــوا كــل  صــواويـنـك

    قـبـرك يـاعـلي يلمك وعيونك الليلة  تنام
    بـنـاتـك  صايره بشدة عليهن دايره  الظلام
    مـن جـلـجل عليها الليل زينب لمت  الايتام
    فقدت من يتامى حسين طفلة وجرت منها العين
    طـلـعـت تصفج الجفين وتدور على  الطفلة
    بــالــوادي ومــيــاديــنــه

    شـافت  من بعد فارس لعد صوب الخيم  مجبل
    قـامـت زيـنـب تنشده منها القلب متوجر
    يـفـارس  ما شفت طفلة منها الدمع قام  يهل
    قـال الـهـا سمعت ونين يزينب بالمعارة  الحين
    روحـي  لجسم اخوج حسين اظن هناك  تلقيها
    والــفــارس  جــرت  عــيــنـه

    مـن سـمعت حجي الخيال زينب راحت بهمه
    تـصيح  بصوت وين انتي يا بعد الروح يا  عمه
    سـمـعت من بعد ونه وحدة تحاجي ابو  اليمه
    تـكـلـه  بـعـدت  خيّمي ولحد هلي  يمي
    اريـد  اسـدر  لـعـد امي ما تنهض  توديني
    لــعـنـد  امـي يـبـو  سـكـيـنـه

    يـبويه  اظلم عليه الليل من خوفي انخطف  لوني
    واهـلـي  صـاروا  بعيدين ماظن بعد  يلفوني
    ركـظـت زيـنب وصاحت لتخافين  ياعيوني
    كـامـت  شبكت عليها تلوذ من الوجل  بيها
    عـمـتـهـا  وتـحاجيها يعمه شوصلج لهنا
    ونـــدور تــخــلــيــنــه

    تكلها  الخيل من هجمت وعودي حركوا  خيّمه
    على  وجهي من الخيم فريت من الخوف يا  عمه
    اجـيـت لكيت ابويه حسين نايم وكعدت  يمه
    يـعمه  وجنّ عليه الليل ونشدني الوجل والويل
    مـن  اسمع صهيل الخيل الوذ بكتر ابويه  حسين
    واتــوســد عــلــى  يـمـيـنـه

    يـويـلـي زينب بيا حال صارت حين سمعتها
    لـزمـت ايـدهـا بـجفها لعند الخيم جابتها
    كـامـت  تـصرخ  العيلة عليها حين  شافتها
    غـدن  يـتـزودن مـنـها ويحبنها  ويشمنها
    بـطـل  حـيلي وينشدنها عمه ليا كتر  رحتي
    ونــبــجـي عـلـيـج  ظـلـيـنـه



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013